الخميس 23 يناير 2025 الموافق 23 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

لمحبي القهوة السوداء.. أسرار الاستفادة منها بعد التمارين دون أضرار

الأربعاء 22/يناير/2025 - 09:00 م
القهوة
القهوة


قدم موقع تايمز أوف إينديا مجموعة من النصائح السريعة، التي لا يجب تجاهلها وخاصة عند تناول مشروب القهوة السوداء، وخاصة بعد الانتهاء من التمارين الرياضية.

أسرار الاستفادة منها بعد التمارين دون أضرار

ونرصد لمحبي القهوة السوداء، أسرار الاستفادة منها بعد التمارين دون أضرار.

القهوة

تناولها مع وجبة متوازنة

من ضمن النصائح السريعة التي لا يجب تجاهلها إذا كنت من محبي القهوة السوداء، هو تناولها مع وجبة متوازنة، مع الحرص على شرب القهوة مع وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين.

وتناول مشروب القهوة بهذه الطريقة يساعد ذلك في تجديد الجليكوجين، وإصلاح العضلات مع تقليل احتمالية مشاكل واضطرابات المعدة.

الالتزام بالمقدار اليومي من الكافيين

الجرعة اليومية الموصى بها لمعظم البالغين هي 400 ملجم من الكافيين (حوالي 4 أكواب من القهوة)، عليك بمراقبة مصادر الكافيين الأخرى من مشروبات الطاقة أو المكملات الغذائية.

تجنب القهوة قبل النوم

إذا كنت تتمرن في المساء، تجنب القهوة أو اختر البدائل منخفضة الكافيين مثل القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأخضر، وهذا للحصول على نوم جيد طوال الليل.

تقليل كمية القهوة

في حالة ملاحظة اضطرابات المعدة وصعوبة في النوم، يمكن محاولة تقليل الكمية واستبدالها بمشروب آخر، للحفاظ على الصحة.

بدائل القهوة للتعافي بعد التمرين

بعد التمارين الرياضية، يمكن تناول بدائل القهوة لتعزيز الطاقة والشعور بصحة أفضل. ومن بين المشروبات المفيدة للصحة بعد التمرين ما يلي:

مشروب الشاي الأخضر
يمكن تناول مشروب الشاي الأخضر بعد التمرين لأنه يحتوي على كمية أقل من الكافيين وخصائص مضادة للأكسدة.

مشروبات البروتين
مشروبات البروتين مفيدة لدعم إصلاح العضلات ونموها. أما بالنسبة لمشروب ماء جوز الهند، فهو يرطب الجسم ويعيد توازن المعادن.

العصائر الطبيعية
العصائر الطبيعية تحتوي على مزيج من الفواكه والخضروات والبروتين والدهون الصحية لتعزيز الصحة بعد ممارسة التمارين.

خلاصة القول
شرب القهوة السوداء بعد التمارين يمكن أن يكون مفيدًا لتعزيز النشاط والتعافي إذا تم تناولها بحذر ومع مراعاة الحالة الصحية. ومع ذلك، يجب الانتباه جيدًا للتأثيرات السلبية المحتملة، فضلًا عن مراعاة استجابة الجسم لتحديد الأنسب بالنسبة لك.