أعراض التوحد الافتراضي.. التهيج المفرط والتغيرات السلوكية أبرزها
أعراض التوحد الافتراضي.. في عصر التطور التكنولوجي السريع واعتماد الأطفال المتزايد على الأجهزة الذكية، ظهرت مخاوف جديدة تتعلق بالصحة النفسية للأطفال، ومن أبرزها ما يعرف بـ"التوحد الافتراضي" أو كما يطلق عليه أيضًا التوحد الالكتروني.
ويستخدم مصطلح التوحد الافتراضي لوصف أعراض تشبه اضطراب التوحد، ولكنها ناتجة عن التعرض المفرط للشاشات، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض التوحد الافتراضي.
أعراض التوحد الافتراضي
وعن أعراض التوحد الافتراضي، فوفقا لما جاء بموقع" ويب طب" تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يقضون فترات طويلة أمام الشاشات قد يعانون من أعراض مشابهة لاضطراب التوحد، منها:
- التهيج المفرط والتغيرات السلوكية عند تقليل وقت استخدام الأجهزة.
- مع ملامح وجه خالية من التعبيرات أو على العكس، استجابات مبالغ فيها عند التفاعل الاجتماعي.
- بجانب فرط الحركة أو تأخر في النطق، وهي أعراض يمكن أن تتحسن تدريجيًا عند الحد من وقت الشاشة.
كيف يمكن تجنب التوحد الافتراضي؟ الطفل لتجارب حسية طبيعية
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يمكن تجنب التوحد الافتراضي؟، ينبغي على الآباء الوعي بأهمية المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل؛ إذ يتعلم خلالها التحدث والتفاعل الاجتماعي؛ لذا فمن الضروري تعريض بعيدًا عن الشاشات.
وأثبتت الدراسات أن التفاعل المباشر مع الوالدين يلعب دورًا جوهريًا في الحد من هذه المشكلة، ففي دراسة حديثة، خضع مجموعة من الآباء لتدريب مكثف على مدى ثمانية أسابيع حول كيفية اللعب والتواصل مع أطفالهم، وعند تطبيق هذه الأساليب، لاحظوا زيادة انتباه الأطفال وتفاعلهم مع المحيط دون الحاجة إلى الأجهزة الإلكترونية.
كما أظهرت دراسة أخرى أن الأطفال الذين تم إبعادهم عن الشاشات لبضعة أشهر خضعوا لتقييم جديد، وأثبتت النتائج أنهم لم يعودوا يعانون من أعراض التوحد الافتراضي، مما يعزز أهمية التغيير المبكر في بيئة الطفل.
جدير بالذكر أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توضي بصرروة اتباع ما يلي:
- لا يجب أن يتعرض الأطفال دون سن العام لأي شاشات.
- ويسمح للأطفال دون سن المدرسة باستخدام الشاشات لمدة لا تزيد عن ساعة يوميًا.
- كما يفضل تشجيع الأطفال على استكشاف العالم الواقعي من خلال اللعب الحركي والتفاعل الاجتماعي بدلًا من الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية.