طريقة المشي تعكس حالتك النفسية.. أخصائية توضح
تعكس طريقة المشي الكثير من شخصية الإنسان وحالته النفسية، ووفقًا للخبراء في علم النفس، تبين أنه يجب الاطلاع على خصائص المشي مثل السرعة وتباعد الخطوات ووضعية الجسم، لما له من دلالات مهمة عن المشاعر والثقة بالنفس وحتى الصحة العقلية.
طريقة المشي تعكس حالتك النفسية
فالمشي البطيء قد يشير إلى شعورك بالقلق والتوتر والدخول في مراحل اكتئابية، بينما تعكس الخطوات الواثقة والمستقيمة ثقة عالية بالنفس، فمن الأفضل إدراك العلاقة بين المشي والحالة العاطفية، وهذا يمكن أن يساعد الأفراد على فهم أنفسهم بشكل أفضل وتحسين صحتهم النفسية.
ومن جهتها، تقول الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية الطب النفسي، إن طريقة المشي ليست مجرد وسيلة للحركة فحسب، بينما هي عبارة عن شكل من أشكال التواصل غير اللفظي، فيما تعكس الحالة الجسدية والنفسية للشخص، وتقدم دلالات مهمة حول مدى ثقته بنفسه وتعزيز صحته العقلية.
هكذا تكشف طريقة المشي عن حالتك النفسية
ووفقا للطبيبة المختصة في علم النفس، فمن المؤكد أنه تعكس خصائص المشي، مثل السرعة وتباعد الخطوات والوضعية، الحالة العاطفية والصحة النفسية للإنسان، وإليكم طرق المشي ودلالاتها المختلفة.
المشية البطيئة
تكون طريقة المشي ببطء مؤشر خطير على الشعور بالاكتئاب أو القلق، حيث يمشي الشخص بخطوات غير ديناميكية تعكس أنك تعاني من مشاكل نفسية وتستدعي الفحص.
المشية المستقيمة والواثقة
إذا كنت تسير بوضعية مستقيمة ففي الغالب تكون دليلًا على الثقة بالنفس والاعتداد بالذات، حيث يسير الشخص بخطوات ثابتة ووضعية مستقيمة إذا كان يتحلى بالثقة بالنفس ولا ينتابه شعور بالخوف من أي أحد.
المشي غير المستقر
إذا كنت تسير بطريقة ليست ثابتة والمشي غير مستقر فهذا دليل على عدم الثقة بالنفس والقلق الاجتماعي، حيث يبدو الشخص غير مرتاح أثناء المشي.
دور المشي في تعزيز الصحة النفسية
تؤكد الدراسات أن طريقة المشي يمكن أن تكون مؤشرًا واضحًا للحالة العاطفية وتعزيز صحتك النفسية إذا كنت تسير بثقة وثبات، فتجد لديك ثقة بالنفس ويصل للآخرين شعورك بذلك أيضا، فيمكن إدراك التغيرات العاطفية التي تطرأ عليك، والعمل على تحسين حالتك النفسية في أسرع وقت.
وعند ملاحظة تغيرات سلبية في طريقة المشي، فقد يكون من الأفضل طلب المساعدة من المتخصصين للحفاظ على صحتك وتجنب مخاطر الاكتئاب.