الجمعة 18 أبريل 2025 الموافق 20 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج الميسوفونيا.. خيارات متعددة اعرفها

الإثنين 03/فبراير/2025 - 08:00 ص
علاج الميسوفونيا
علاج الميسوفونيا


أصبحت الميسوفونيا أو "حساسية الأصوات الانتقائية" مشكلة شائعة في العصر الحالي؛ إذ يعاني بعض الأشخاص من انزعاج شديد بسبب بعض الأصوات المحيطة، مثل: مضغ العلكة، أو تناول الطعام، أو كذلك صوت الطنين.

وقد يؤدي هذا الاضطراب إلى مشاعر القلق والتوتر، مما يؤثر على جودة حياة المصاب وعلاقاته الاجتماعية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج الميسوفونيا.

علاج الميسوفونيا

وعن علاج الميسوفونيا، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" حتى ذلك اليوم لا يوجد علاج نهائي للميسوفونيا، ولكن هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في التحكم بالأعراض والتعايش مع هذا الاضطراب بشكل أفضل، ومن أبرز طرق علاج الميسوفونيا ما يلي:

 العلاج بإعادة تدريب الطنين (TRT)

يعتمد هذا العلاج على تدريب الدماغ على التكيف مع الأصوات الخارجية، مما يساعد على تقليل استجابة الشخص السلبية تجاهها.

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

ويساعد هذا النوع من العلاج النفسي في تعديل الأفكار السلبية المرتبطة بالأصوات المزعجة، مما يقلل من التأثير العاطفي لهذه الأصوات.

استخدام الأجهزة المساعدة

كما أن هناك بعض الأجهزة التي يتم تركيبها على الأذن، والتي تصدر أصواتًا مريحة مثل: صوت المطر أو أصوات الطبيعة، وقد أثبتت فعاليتها لدى 85% من الأشخاص المصابين بالميسوفونيا.

سيدة تعاني من الميسوفونيا

الاستشارة النفسية

فضلًا عن أنه يمكن لجلسات العلاج النفسي أن تساعد المصاب وأفراد عائلته على فهم الحالة والتعامل معها بشكل أكثر فاعلية، مما يقلل من تأثيرها على الحياة اليومية.

كيف تتعايش مع كراهية الأصوات؟ 

وفيما يخص إجابة سؤال كيف تتعايش مع كراهية الأصوات؟، فهناك بعض النصائح التي قد تساعد في التكيف مع حساسية الأصوات:

  • استخدام سدادات الأذن أو سماعات عازلة للصوت في الأماكن التي تحتوي على أصوات مزعجة.
  • وأيضًا الاستماع إلى الراديو أو التلفاز للتقليل من تأثير الأصوات المحيطة.
  • وكذلك استخدام أجهزة الضوضاء البيضاء لتخفيف حدة الأصوات المثيرة للانزعاج.
  • بجانب ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء للتقليل من التوتر الناتج عن التعرض للأصوات المزعجة.
  • والتواصل مع الآخرين وإخبارهم بلطف بأن بعض الأصوات تسبب لك إزعاجًا، مثل: مضغ العلكة أو الصفير.
  • وكذلك تغيير المكان الذي يتواجد به الصوت المزعج كلما أمكن ذلك.