الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب العظام والمفاصل
التهاب العظام والمفاصل هو من أكثر الأمراض شيوعًا بين كبار السن، لكنه قد يصيب مختلف الفئات العمرية نتيجة لعوامل مختلفة، ويتمثل هذا المرض في تآكل الغضاريف التي تغطي نهايات العظام، ما يسبب آلامًا وتيبسًا في المفاصل.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب العظام والمفاصل
وحسب موقع "ويب طب" فالتهاب العظام والمفاصل لا يقتصر على فئة عمرية معينة، بل يمكن أن يصيب أي شخص بناءً على عوامل متعددة، إذ يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب العادات الضارة، وهذا التقرير، يسلط الضوء على الفئات الأكثر عرضة للإصابة به والعوامل التي تزيد من احتمالية حدوثه.
كبار السن، فيُعد التقدم في العمر أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المفاصل، حيث تضعف الغضاريف مع مرور الوقت، مما يزيد من احتكاك العظام ببعضها كما يقل إفراز السائل الزلالي الذي يعمل على تليين المفاصل، ما يؤدي إلى زيادة الألم والتصلب.
النساء أكثر عرضة من الرجال، وتشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل مقارنة بالرجال، وذلك لأسباب متعددة، منها التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث، حيث يؤثر انخفاض هرمون الإستروجين على صحة العظام والمفاصل، فضلا عن طبيعة تكوين الهيكل العظمي لدى النساء، الذي قد يسبب ضغطًا أكبر على المفاصل، خاصة الركبتين.
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، فالسمنة تؤثر سلبًا على صحة المفاصل، حيث تؤدي زيادة الوزن إلى تحميل ضغط زائد على المفاصل، خاصة الركبتين والوركين، كما تسبب التهابًا مزمنًا في الجسم، ما يزيد من تفاقم التهاب المفاصل.
من لديهم تاريخ عائلي مع المرض، إذ تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، حيث يمكن أن
تؤدي بعض الطفرات الجينية إلى ضعف بنية الغضاريف، كما تزداد احتمالية الإصابة إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء يعاني من نفس المرض.
الرياضيون، فعلى الرغم من أن ممارسة الرياضة تعزز صحة المفاصل، إلا أن الإفراط في النشاط البدني أو ممارسة رياضات تتطلب ضغطًا متكررًا على المفاصل مثل الجري وكرة القدم قد يزيد من خطر تعرض المفاصل للإصابات المتكررة، ما قد يؤدي إلى التهاب المفاصل المبكر وتآكل الغضاريف بسبب الحركات المتكررة والإجهاد المستمر.