متى تبدأ أعراض حساسية الألبان في الظهور؟.. وزارة الصحة توضح
![متى تبدأ أعراض حساسية]( /UploadCache/libfiles/1/5/600x338o/943.jpg)
متى تبدأ أعراض حساسية الألبان في الظهور؟.. تعد حساسية الألبان من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا، والتي تؤثر بشكل خاص على الأطفال، وتُعرف بأنها رد فعل من الجهاز المناعي تجاه البروتينات الموجودة في الألبان، مثل الكازين والمصل.
متى تبدأ أعراض حساسية الألبان في الظهور؟
وحسب وزارة الصحة والسكان فإن حساسية الألبان تحدث عندما يخطئ جهاز المناعة في التعرف على البروتينات الموجودة في حليب الأبقار باعتبارها مادة ضارة، فيقوم بإنتاج أجسام مضادة لمحاربتها وهذا يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة، وتختلف بداية ظهور أعراض حساسية الألبان من شخص لآخر، ولكن الأبحاث تشير إلى أن الأعراض قد تبدأ في الظهور في أي وقت بعد تناول الحليب أو منتجات الألبان، وتتراوح مدة بدء الأعراض بين دقائق قليلة إلى ساعتين بعد التعرض للحليب.
![](/Upload/libfiles/4/0/9.jpg)
الأعراض المبكرة لحساسية الألبان
وفي كثير من الحالات، تبدأ أعراض حساسية الألبان بشكل سريع بعد تناول الحليب أو المنتجات التي تحتوي عليه وتشمل الأعراض المبكرة:
- طفح جلدي وحكة.
- تورم في الشفاه أو اللسان أو الوجه.
- ألم في المعدة أو تشنجات.
الأعراض المتأخرة لحساسية الألبان
وقد تظهر أعراض أخرى متأخرة لحساسية الألبان وتتطور بمرور الوقت، مثل:
- صعوبة في التنفس أو صفير في الصدر.
- القيء والإسهال.
- تفاعل تحسسي شديد، مثل الوذمة الوعائية أو الصدمة التحسسية (الأنفيلاكسي).
من هى الفئة الأكثر عرضة للاصابة بحساسية الألبان؟
وتظهر حساسية الألبان بشكل خاص عند الأطفال، خاصةً في الأعمار المبكرة، حيث يمكن أن يعاني الأطفال حديثي الولادة من أعراض مرتبطة بالحساسية تجاه الألبان فورًا بعد تناول حليب الأم أو الحليب الصناعي الذي يحتوي على البروتينات الحيوانية ومع تقدم العمر، قد تقل حدة هذه الحساسية عند بعض الأطفال، لكن بعض الأشخاص قد يستمرون في معاناتهم منها طوال حياتهم.
تشخيص حساسية الألبان
ولتشخيص حساسية الألبان، فعادة يتم الاعتماد على التاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى اختبارات الجلد أو فحوصات الدم التي تساعد في تحديد وجود الأجسام المضادة لبروتينات الألبان.
علاج حساسية الألبان
ويعتمد علاج حساسية الألبان على تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الحليب ومشتقاته، وفي بعض الحالات، قد يوصي الأطباء باستخدام أدوية مضادة للحساسية أو الإبينفرين في الحالات الشديدة.