صفار البيض البرتقالي أم الأصفر.. أيهما أفضل لصحتك؟
يوجد صفار البيض باللون الأصفر وباللون البرتقالي أحيانا، مما يجعل الناس تتساءل ما الفرق بينهما وأيهما أفضل للصحة، فإذا كنت قد لاحظت أن بعض البيض يحتوي على صفار برتقالي غامق بينما يحتوي البعض الآخر على صفار أصفر باهت، إليك ضمن النقاط التالية عبر صحة 24، الفرق بينهما والأفضل لصحتك.
ما الذي يحدد لون صفار البيض؟
يعتمد لون الصفار بشكل أساسي على نظام الدجاج الغذائي، فصفار البيض الأصفر، يأتي غالبا من دجاج المزارع الصناعية، الذي يتغذى على الذرة وفول الصويا والقمح.
أما فيما يخص صفار البيض البرتقالي، فينتج عن دجاج المراعي الحرة الذي يتغذى على نظام أكثر تنوعًا يشمل الحشرات، والأعشاب، والحبوب الغنية بالكاروتينات، مما يعزز اللون البرتقالي.
أجرت مجلة علوم الدواجن دراسة أظهرت أن إضافة الكاروتينات الموجودة في الأطعمة مثل الفلفل الحلو إلى علف الدجاج يؤدي إلى صفار أكثر قتامة.
هل لون صفار البيض سواء الأصفر أم البرتقالي يؤثر على القيمة الغذائية؟
وفقا لخبراء الصحة، تبين أن درجة اللون نفسها ليس مؤشرًا مباشرًا على جودة التغذية ولا يؤثر على القيمة الغذائية، فالبيض بغض النظر عن لون الصفار، يعد مصدرًا غنيًا بالبروتينات الكاملة، وفيتامينات B، A، D، E، K، والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والسيلينيوم، فضلا عن احتوائه على الكولين، اللوتين، والزياكسانثين المفيدة لصحة الدماغ والعينين
ومن هنا، يجب ملاحظة أن بيض المراعي الحرة قد يحتوي على مستويات أعلى قليلا من أحماض أوميغا 3 إذا تم تغذية الدجاج ببذور الكتان أو الطحالب، ومع ذلك، تبقى الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل مصدرًا أغنى بكثير لأوميغا 3 مقارنة بالبيض.
أيهما أفضل لصحتك؟
إذا كنت تبحث عن أقصى نوع يعطيك قيمة غذائية كبيرة، يجب عليك اختيار البيض العضوي أو بيض المراعي الحرة، لأنه غالبًا ما يأتي من دجاج يتغذى على نظام غذائي متنوع، ولا يجب القلق بشأن لون الصفار، لأن البيض بجميع أنواعه يعتبر مفيد للصحة، ومن المهم هو اختيار البيض الطازج ودمجه في نظام غذائي متوازن للحصول على الفائدة الكاملة منه.