علاج بكتيريا البول.. خيارات طبية وأخرى تكميلية متعددة
تعد بكتيريا البول، والمعروفة علميًا بالتهاب المسالك البولية، من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب أجزاء متعددة من الجهاز البولي، مثل المثانة والإحليل والحالبين.
وفي حال عدم تلقي العلاج المناسب، قد تتسبب هذه العدوى في انتقال البكتيريا إلى الكلى، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة؛ لذا سنتناول خلال هذا التقرير أفضل طرق علاج بكتيريا البول.
علاج بكتيريا البول
وفقًا لما ورد بموقع "ويب طب" يعتمد في علاج بكتيريا البول أو التهاب المسالك البولية بشكل رئيسي على الأدوية التي تستهدف القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى، فهناك العديد من الخيارات الطبية المتاحة، والتي تشمل المضادات الحيوية والعلاجات التكميلية الأخرى على النحو التالي:
المضادات الحيوية
تعد المضادات الحيوية من الخيارات الأساسية في علاج بكتيريا البول؛ إذ تستخدم للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى في الجهاز البولي.
وتختلف أنواع المضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب بناءً على نتائج الفحوصات المخبرية التي تحدد نوع البكتيريا المسببة للعدوى، إضافة إلى العوامل الأخرى مثل: حالة المريض الصحية وشدة الأعراض، وتكرار الإصابة بالعدوى.
ومن أبرز المضادات الحيوية المستخدمة في علاج بكتيريا البول:
- دواء السيفاليكسين.
- وأيضًا عقار السيفترياكسون.
- وكذلك التريميثوبريم / سلفاميثوكسازول.
- فضلًا عن النتروفورانتوين.
- بالإضافة إلى الفوسفوميسين.
- والأموكسيسيلين.
- والدوكسيسيكلين.
- وأخيرًا، السيبروفلوكساسين.
جدير بالذكر أن هذه الأدوية تعمل على تقليل العدوى بشكل فعال وتسريع الشفاء، كما يساعد الطبيب في اختيار العلاج الأنسب بناءً على الحالة الصحية للمريض.
علاجات أخرى
بالإضافة إلى المضادات الحيوية، قد يلجأ الأطباء إلى بعض العلاجات التكميلية التي تخفف من أعراض بكتيريا البول وتساهم في تسريع التعافي:
- كريم الإستروجين المهبلي، والذي بوصف للنساء اللواتي مررن بسن انقطاع الطمث؛ إذ يساعد على تخفيف الألم أثناء التبول ويقلل من الأعراض الأخرى مثل: الحكة وجفاف المهبل.
- وأيضَا مسكنات الألم، والتي تستخدم لتخفيف الحرقان والألم أثناء التبول، مما يسهم في التخفيف من الإزعاج المرتبط بالعدوى.
- وكذلك منتجات التوت البري، بالرغم من الحاجة لمزيد من الدراسات، إلا أن هناك اعتقادًا سائدًا بأن التوت البري قد يساعد في منع تفاقم العدوى وتقليل احتمالية عودة بكتيريا البول.
مدة علاج بكتيريا البول
وبخصوص مدة علاج بكتيريا البول، تختلف مدة العلاج بناءً على نوع العدوى وشدتها، وعادة ما يلاحظ تحسن في الأعراض بعد أيام قليلة من بدء العلاج بالمضادات الحيوية، ولكن يجب على المريض إتمام الدورة العلاجية كما أوصى الطبيب، حتى وإن شعر بالتحسن؛ لتجنب عودة العدوى أو مقاومة البكتيريا للعلاج.
