تزرع تحت الجلد.. منظمة الغذاء توافق على تقنية جديدة لعلاج مرض السكر
وافقت منظمة الغذاء والدواء FDA على تقنية جديدة لعلاج مرض السكر، عن طريق تقنية قابلة للارتداء تتحكم في مرض السكري، وتساعد على تنظيم نسبة السكر في الجسم، بما يدفع إطار تطور علاج السكر، وتأتي هذه التقنية ضمن الاجتهادات الطبية المستمرة لعلاج السكري، والتقنيات التكنولوجية المبتكرة التي يمكن ارتداؤها والتي تمت الموافقة عليها مؤخرًا منذ 2018 من قبل إدارة الغذاء والدواء، وفقا لموقع verywellhealth.
تقنية جديدة لعلاج مرض السكر
وتشمل التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها للأشخاص المصابين بداء السكري أجهزة مثل أنظمة المراقبة المستمرة للجلوكوز (CGM) ومضخات الأنسولين، والتي يمكن أن تجعل من السهل والأكثر كفاءة لمرضى السكري إدارة نسبة السكر في الدم، وتم تطويرها في الأصل للأشخاص المصابين بداء السكري، وقد أدت التكنولوجيا المتقدمة إلى توسيع نطاق استخدامها بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع.
وتسمح تقنية أنظمة مراقبة الجلوكوز CGM، للشخص بتتبع مستويات الجلوكوز بشكل مستمر، وتوفر مضخات الأنسولين كمية محددة من الأنسولين في كل فترة جرعة، وتكون النتيجة هي التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أكثر صرامة.
جهاز المراقبة المستمرة للجلوكوز
ويعد جهاز المراقبة المستمرة للجلوكوز CGM عبارة عن جهاز مراقبة ونقل مضغوط به مستشعر قابل للزرع أو قابل للالتصاق، ومثبت على الجلد لاكتشاف نسبة السكر في الدم، وهو ما يحدث في الوقت الفعلي، وعادة كل خمس دقائق، ويتم زرع جهاز استشعار في الجلد عبر وضع جهاز صغير تحت الجلد مباشرة، أو يتم توصيله بالجلد بشكل لاصق، ومن الضروري أن تستبدل المستشعرات كل 10 إلى 90 يومًا.
وتوفر معظم أنظمة المراقبة المستمرة للسكري قراءات جلوكوز الدم جنبًا إلى جنب مع بيانات إضافية، مثل الإنذارات للإخطار بمستويات السكر المرتفعة والمنخفضة المحددة مسبقًا.
وتشير التكنولوجيا المبتكرة القابلة للارتداء المتوافرة لمرض السكري المراقبة المستمرة لسكر الدم إلى دقة وفعالية وتنظيمية أكبر للأنسولين، وبالتالي الحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية، كما يمكن أن توفر المراقبة المستمرة أيضًا حماية فورية في الوقت الحقيقي ضد مستويات الجلوكوز المرتفعة أو المنخفضة للغاية التي قد تؤدي إلى أعراض ضارة خطيرة مثل الارتباك أو فقدان الوعي.