عادات سيئة يمكن أن تلحق الضرر بالدماغ.. استهلاك السكر بكميات كبيرة أبرزها
![صحة الدماغ.. أرشيفية]( /UploadCache/libfiles/3/9/600x338o/610.jpeg)
الدماغ هو أحد أهم الأعضاء في الجسم ومن المهم أن تحافظ عليه بصحة جيدة، من تناول نظام غذائي صحي إلى ممارسة الرياضة بانتظام، هناك طرق مختلفة للحفاظ على صحة الدماغ.
ومع ذلك، هناك عادات معينة يمكن أن تلحق الضرر بالدماغ، عندما يتضرر الدماغ، يمكن أن يؤثر ذلك على قدراتك المعرفية والأداء العام للجسم.
من المهم أن تراقب عاداتك اليومية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على دماغك، فيما يلي بعض العادات السيئة التي يمكن أن تلحق الضرر بدماغك.
عادات سيئة تلحق الضرر بالدماغ
الإجهاد المزمن
يتسبب الإجهاد المطول في إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول، يمكن أن يؤدي هذا الهرمون إلى إتلاف خلايا الدماغ عندما يتم إنتاجه باستمرار وبمستويات عالية، وخاصة في المناطق المتعلقة بالذاكرة والتعلم.
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الإجهاد إلى التدهور المعرفي ومشاكل الذاكرة وصعوبة التركيز.
![](/Upload/libfiles/4/3/37.jpeg)
قلة النوم
يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار إلى تعطيل قدرة الدماغ على توحيد الذكريات وأداء المهام الأساسية مثل إزالة السموم.
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى التدهور المعرفي واضطرابات المزاج وصعوبة التركيز وحل المشكلات.
التدخين
يؤدي التدخين إلى إدخال مواد كيميائية ضارة إلى الجسم والتي يمكن أن تضيق الأوعية الدموية وتقلل من إمداد الدماغ بالدم، وهذا يضعف الوظيفة الإدراكية ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأمراض العصبية التنكسية مثل الخرف.
تناول كميات كبيرة من السكر
يمكن أن يؤثر تناول الكثير من السكر سلبًا على دماغك. يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى مقاومة الأنسولين مما يؤثر على قدرة الدماغ على معالجة المعلومات والذاكرة.
كما يمكن أن يزيد من الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما مرتبط بأمراض عصبية مثل الزهايمر.
الإفراط في تناول الكحول
يمكن أن يؤدي الإفراط في الشرب إلى انكماش الدماغ والتدخل في وظيفة الناقل العصبي، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة وضعف الحكم والتدهور المعرفي.
يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول المزمن أيضًا إلى تلف الدماغ، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
نمط الحياة المستقرة
يؤدي الخمول البدني إلى تقليل تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ مما يقلل من الأداء الإدراكي ويزيد من خطر ضمور الدماغ.
من ناحية أخرى، تعمل التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين صحة الدماغ.