اليوم العالمي للصرع 2025.. إليك تفنيد الأساطير الشائعة حول هذا الاضطراب العصبي
![اليوم العالمي للصرع]( /UploadCache/libfiles/4/8/600x338o/642.jpg)
في اليوم العالمي للصرع 2025، يجب أن نعرف أنّ الصرع هو اضطراب عصبي يتجلى في نوبات متكررة ويؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، حتى مع المعرفة الطبية الحالية، هناك الكثير من الأساطير والوصمة التي تحيط بهذا الاضطراب، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا لضحاياه.
تحدث الدكتور سانتوش سونتاكي، استشاري طب الأعصاب، عن بعض الأساطير حول هذا الاضطراب العصبي.
وفي اليوم العالمي للصرع 2025، نفهم حقيقة الصرع التي قد تجعل المجتمع أكثر اطلاعًا ودعمًا.
اليوم العالمي للصرع 2025:
الأسطورة 1: الصرع مرض عقلي
الحقيقة:
الصرع هو اضطراب عصبي ناتج عن نشاط دماغي غير طبيعي، إنه ليس حالة نفسية، على الرغم من أن الأفراد المصابين بالصرع قد يعانون من القلق أو الاكتئاب بسبب التأثير الاجتماعي والعاطفي لحالتهم.
الأسطورة 2: لا يستطيع الأشخاص المصابون بالصرع أن يعيشوا حياة طبيعية
الحقيقة:
يتمكن العديد من الأفراد المصابين بالصرع من إدارة حالتهم بشكل فعال بالأدوية وتعديلات نمط الحياة، يمكنهم متابعة التعليم والوظائف والعلاقات، تمامًا مثل أي شخص آخر.
![](/Upload/libfiles/4/7/583.jpg)
الأسطورة 3: النوبات تكون دائمًا تشنجية
الحقيقة:
لا تتضمن كل النوبات تشنجات عنيفة، قد تسبب بعض النوبات فقدانًا قصيرًا للوعي أو ارتباكًا أو حركات غير عادية، يمكن أن تساعد معرفة الأنواع المختلفة من النوبات في تحسين الاستجابة والدعم.
الأسطورة 4: الصرع موروث دائمًا
الحقيقة:
معظم أشكال الصرع مكتسبة، مما يعني أنها ناجمة عن حالات مثل إصابة الدماغ أو العدوى أو السكتة الدماغية أو أسباب أخرى، ليس كل من لديه تاريخ عائلي من الصرع سيصاب بهذا الاضطراب.
الأسطورة 5: الأضواء الوامضة تسبب دائمًا نوبات صرع
الحقيقة:
الصرع الحساس للضوء هو حالة تؤثر على حوالي واحد بالمائة فقط من الأشخاص المصابين بالصرع، قد يكون المحفز هو الحرمان من النوم أو الإجهاد أو نسيان تناول الدواء أو المرض.
![احتضان الوعي: اليوم الوطني للصرع 2024](https://www.medicoverhospitals.in/images/articles/national-epilepsy-day-2022.webp)
الأسطورة 6: أمسك شخصًا ما أثناء إصابته بنوبة صرع
الحقيقة:
يمكن أن تؤذي القيود الأشخاص أثناء النوبات، أفضل طريقة هي وضع الفرد في وضع آمن من خلال التحرك حول الأشياء الحادة ووضع الفرد على جانبه حتى تهدأ النوبة.
الأسطورة 7: الصرع مرض معدٍ
الحقيقة:
الصرع ليس مرضًا معديًا ولا يمكن أن ينتشر من شخص لآخر، إنه اضطراب في الدماغ له أسباب مختلفة، ولا يتضمن أي منها العدوى.
الأسطورة 8: الأشخاص المصابون بالصرع لا يستطيعون العمل أو القيادة
الحقيقة:
يعيش العديد من الأفراد المصابين بالصرع حياة مهنية ناجحة، في العديد من البلدان، يمكن للأشخاص المصابين بالصرع الخاضع للسيطرة الجيدة الحصول على رخصة قيادة، بشرط استيفائهم لمتطلبات السلامة الطبية.
كسر وصمة العار المرتبطة بالصرع
لإنشاء مجتمع أكثر شمولًا، يجب علينا:
- التثقيف: تعزيز الوعي من خلال المدارس وأماكن العمل ووسائل الإعلام.
- الدعم: تشجيع القبول وتوفير الموارد للمتضررين.
- المناصرة: الدفع نحو تغييرات السياسات التي تحمي حقوق الأفراد المصابين بالصرع.
من خلال معالجة المفاهيم الخاطئة وتعزيز الفهم، يمكننا بناء عالم يحظى فيه الأفراد المصابون بالصرع بالاحترام والدعم وتمكينهم من العيش حياة كاملة.