الأشعة السينية بعد جراحة سرطان الثدي.. نتائج جديدة تبشر بالأمان
![الأشعة السينية..]( /UploadCache/libfiles/4/8/600x338o/665.jpg)
نُشرت دراسة استمرت خمس سنوات، تسمى Mammo-50، والتي تتبعت النساء في سن الخمسين وما فوق اللاتي تم تشخيص إصابتهن بـ سرطان الثدي وخضعن للجراحة في مجلة The Lancet.
يُظهر هذا البحث أن المراقبة المتابعة مع تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل أقل تكرارًا لا يعرض المرضى لخطر أكبر ويمكن أن يقلل من ضغوط انتظار النتائج.
تُعد تجربة Mammo-50، التي قادتها الأستاذة جانيت دان، وحدة التجارب السريرية بجامعة وارويك، وبرعاية مستشفيات جامعة كوفنتري ووارويكشاير NHS Trust، أول دراسة رئيسية للتحقيق في المراقبة الأكثر أمانًا وفعالية للنساء بعد الجراحة.
تفاصيل الدراسة
مع التركيز على النساء في سن الخمسين المصابات بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة (لم ينتشر إلى ما هو أبعد من أنسجة الثدي أو الغدد الليمفاوية المحلية)، تتبعت التجربة تقدمهن عبر 114 مستشفى تابعًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية على مدار خمس سنوات.
بعد ثلاث سنوات من جراحة الثدي، تمت دعوة 5235 امرأة خالية من السرطان عند نقطة التسجيل في الدراسة، إما لإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا أو بمعدل أقل (كل عامين للمرضى الذين خضعوا لاستئصال الورم وكل ثلاثة أعوام للمرضى الذين خضعوا لاستئصال الثدي).
![](/Upload/libfiles/4/8/393.jpg)
تظهر النتائج أنه لا يوجد فرق بين مجموعات المرضى من حيث تكرار الإصابة بسرطان الثدي أو بقائهم على قيد الحياة.
قالت الأستاذة جانيت دان، إن المراقبة بالأشعة السينية بشكل أقل تواترًا تقلل من الإزعاج الذي تتعرض له النساء اللاتي يتعين عليهن الخضوع لتصوير الثدي بالأشعة السينية غير الضروري، مما يقلل من الإجهاد المصاحب للانتظار للحصول على النتائج مع تقليل الضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
تقدم مراكز السرطان المختلفة أشكالًا مختلفة من المتابعة، دون وجود إرشادات قياسية لمراقبة النساء بعد الجراحة. تعد Mammo-50 أول دراسة رئيسية تبحث في هذا الأمر وتقدم أدلة يمكن استخدامها لتعديل الإرشادات الخاصة بالمراقبة بالأشعة السينية لهذه المجموعة من المرضى.
إن التصوير بالأشعة السينية بشكل أقل تواترًا لديه القدرة على تقليل تكاليف هيئة الخدمات الصحية الوطنية وحجم العمل، وتقليل الضغط على المرضى الذين ينتظرون نتائج الفحص.
قال استشاري جراحة الثدي في UHCW السيد حامد خان، "نحن في UHCW ملتزمون بتقديم أفضل رعاية لمرضانا بناءً على الأدلة".
يظل تصوير الثدي بالأشعة السينية جزءًا رئيسيًا من بقاء مرضى سرطان الثدي على قيد الحياة، والذي يتضمن الثقة في الفحص الذاتي، ونمط الحياة الصحي، والالتزام بالعلاج بحجب الهرمونات وسهولة الوصول إلى الدعم المهني.
إن تقليل تصوير الثدي بالأشعة السينية له تأثير كبير على الخدمات الإشعاعية، يجب تنفيذ نتائج التجربة في الممارسة السريرية حيث لا يوجد سبب لمواصلة إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا لهؤلاء المرضى.
هذه أخبار رائعة للمرضى لأنها تقلل من زيارات المستشفى والفحوصات اللازمة مع الاستمرار في مراقبة المرضى بطريقة مثالية.