سرطان الثدي.. 7 اختبارات يمكن أن تساعد في تشخيص الحالة
![سرطان الثدي.. أرشيفية]( /UploadCache/libfiles/4/6/600x338o/709.jpeg)
سرطان الثدي هو الشكل الأكثر شيوعًا للسرطان لدى النساء، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تم تشخيص إصابة 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي في عام 2022.
كما تم الإبلاغ عن 670.000 حالة وفاة على مستوى العالم بسبب سرطان الثدي، تحدث حوالي 99٪ من سرطانات الثدي لدى النساء و0.5-1٪ من سرطانات الثدي تحدث لدى الرجال، سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي للخلايا في الثدي.
يبدأ نمو هذه الخلايا داخل قنوات الحليب و/أو فصيصات إنتاج الحليب في الثدي، إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تنتشر الأورام في جميع أنحاء الجسم مما قد يصبح قاتلًا في النهاية، وإذا تم تشخيص سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، فإن فرص شفائه تكون أعلى.
لذلك، من المهم إجراء الاختبارات على فترات منتظمة حيث يمكن أن يساعد ذلك في التشخيص المبكر لسرطان الثدي، فيما يلي، ألق نظرة على الاختبارات التي يمكن أن تساعد في تشخيص سرطان الثدي.
اختبارات تساعد في تشخيص سرطان الثدي
- الفحص الذاتي للثدي
على الرغم من أن هذا ليس اختبارًا تشخيصيًا، إلا أنه يوصى بإجراء فحص ذاتي منتظم للثديين للتحقق من التغيرات مثل الكتل أو تغيرات الجلد أو إفرازات الحلمة، إذا كان لديك أي نتائج غير طبيعية، فاستشيري طبيبك وسوف يقترح عليك مسار العمل التالي.
- التصوير الشعاعي للثدي
التصوير الشعاعي للثدي هو الأشعة السينية للثدي التي تستخدم للكشف عن النمو غير الطبيعي أو التغيرات في أنسجة الثدي. يتم استخدامه للفحص الروتيني، وخاصة للنساء فوق سن الأربعين أو المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي، يمكنه الكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي مثل الكتل أو التكلسات الدقيقة.
![](/Upload/libfiles/4/7/921.jpeg)
- الموجات فوق الصوتية
تستخدم الموجات فوق الصوتية للثدي موجات صوتية لإنشاء صورة لأنسجة الثدي، غالبًا ما تستخدم لمزيد من التحقيق في منطقة مشبوهة تظهر في تصوير الثدي بالأشعة السينية.
يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية في التمييز بين الكتل الصلبة (التي يمكن أن تكون سرطانية) والأكياس المملوءة بالسوائل (والتي عادة ما تكون حميدة).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي المغناطيس والموجات الراديوية لإنشاء صور مفصلة للثدي.
يُستخدم هذا الاختبار غالبًا للنساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي (بسبب التاريخ العائلي أو العوامل الوراثية) أو لتقييم مدى الإصابة بالسرطان لدى أولئك الذين تم تشخيصهم بالفعل.
يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا اكتشاف الأورام التي قد يفوتها التصوير الشعاعي للثدي أو الموجات فوق الصوتية.
- الاختبار الجيني (BRCA1/BRCA2)
يبحث الاختبار الجيني عن الطفرات الموروثة في الجينات مثل BRCA1 وBRCA2 والتي يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
يجب على النساء المصابات بهذه الطفرات الخضوع لفحوصات أكثر تكرارًا أو تدابير وقائية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- الخزعة
تتضمن الخزعة إزالة عينة صغيرة من أنسجة الثدي لفحصها تحت المجهر بحثًا عن خلايا سرطانية.
إذا تم اكتشاف كتلة أو خلل أثناء اختبارات التصوير، فإن الخزعة هي الطريقة النهائية لتحديد ما إذا كانت سرطانية.
- اختبار HER2/neu
يتحقق هذا الاختبار من الإفراط في التعبير عن جين أو بروتين HER2 والذي يمكن أن يجعل الخلايا السرطانية تنمو بشكل أكثر عدوانية، إذا كان الورم إيجابيًا لـ HER2، فيمكن علاجه بالعلاجات المستهدفة لمنع نمو HER2.