هل المضادات الحيوية هي الحل لالتهاب المهبل الجرثومي؟.. اعرفي أبرز طرق العلاج

التهاب المهبل الجرثومي أو الهوائي، وهو عدوى شائعة في هذه المنطقة، غالبًا ما يُلام على إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، ومع ذلك، فهو ليس دائمًا السبب وراء الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
يمكن أن يؤدي التهاب المهبل الهوائي، المرتبط بالبكتيريا الهوائية الضارة، أيضًا إلى إفرازات غير طبيعية مصحوبة بالتهاب وعدم راحة في هذه المنطقة، قد تسبب هذه الحالة أيضًا ألمًا أثناء ممارسة الجنس أو تؤدي إلى إحساس بالحرقان أثناء التبول.
تؤثر هذه الحالة في الغالب على النساء في مرحلة الإنجاب، ومع ذلك، يمكن علاجها بسهولة بمساعدة المضادات الحيوية.
علاج التهاب المهبل الجرثومي
يتضمن علاج التهاب المهبل الجرثومي عادةً مزيجًا من الأدوية وتغييرات نمط الحياة بحيث يتم استعادة التوازن الطبيعي لميكروبات المهبل:
- العلاج بالمضادات الحيوية
المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي لهذه الحالة، فهي تساعد في تقليل النمو المفرط للبكتيريا الهوائية التي تسبب هذه الحالة.
الكليندامايسين هو مضاد حيوي شائع يستخدم لعلاج التهاب المهبل الهوائي، وخاصة عند النساء الحوامل، وفقًا لبحث نُشر في مجلة الصحة الإنجابية في عام 2022.

- العلاجات الموضعية
يمكن استخدام الكريمات أو المواد الهلامية المضادة للميكروبات الموضعية جنبًا إلى جنب مع المضادات الحيوية عن طريق الفم.
غالبًا ما يتم وضع جل الميترونيدازول مباشرة على المنطقة المهبلية للمساعدة في التخلص من العدوى، وعادةً ما تكون مثل هذه العلاجات مفيدة عندما تكون العدوى موضعية في المنطقة الخاصة.
- البروبيوتيك
يمكن أن تساعد البروبيوتيك، وخاصة تلك التي تحتوي على البكتيريا الجيدة Lactobacillus، في استعادة البكتيريا المهبلية الطبيعية عن طريق إدخال البكتيريا المفيدة.
يمكن أن تساعد البروبيوتيك الفموية التي تحتوي على سلالات مثل Lactobacillus rhamnosus أو Lactobacillus reuteri في تحسين توازن الميكروبيوم المهبلي ومنع تكرار هذه العدوى.
- تصحيح الاختلالات الهرمونية
في الحالات التي تكون فيها التغيرات الهرمونية مثل أثناء الحمل عاملًا مساهمًا في هذه الحالة، قد تساعد إدارة الاختلالات الهرمونية.
بالنسبة للنساء الحوامل، قد تختفي التغيرات الهرمونية بشكل طبيعي بعد الولادة، ولكن الرعاية الداعمة مثل البروبيوتيك يمكن أن تكون مفيدة أثناء الحمل.