كيف تنتقل عدوى التراخوما المسببة لضعف النظر أو العمى؟
كيف تنتقل عدوى التراخوما المسببة لضعف النظر أو العمى؟.. تعتبر تعد التراخوما أو الرمد الحبيبي من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة عبر التوعية الصحية والنظافة الشخصية، ولكن إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب، فقد تؤدي إلى إعاقة بصرية دائمة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على كيف تنتقل عدوى التراخوما المسببة لضعف النظر أو العمى؟.
كيف تنتقل عدوى التراخوما المسببة لضعف النظر أو العمى؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف تنتقل عدوى التراخوما المسببة لضعف النظر أو العمى؟، فحسبما ذكرت وزارة الصحة والسكان المصرية بصفحتها بموقع" فيسبوك"، تعد التراخوما من أكثر الأمراض المعدية التي تصيب العين، وتُعتبر من الأسباب الرئيسية لضعف البصر والعمى في العديد من الدول النامية.
وتنتج العدوى عن بكتيريا "الكلاميديا التراخومية"، التي تنتقل بطرق مختلفة، مما يجعل انتشارها واسعًا في المجتمعات التي تفتقر إلى معايير النظافة الجيدة.
ومن أبرز طرق انتقال عدوى التراخوما ما يلي:
التلامس المباشر مع الشخص المصاب
تعتبر ملامسة إفرازات العين أو الأنف للشخص المصاب من أكثر الوسائل شيوعًا لنقل العدوى، خاصة بين الأطفال الذين يلعبون معًا أو أفراد العائلة الواحدة الذين يستخدمون أدوات مشتركة.
كما يمكن أن تنتقل البكتيريا عبر الأيدي غير النظيفة عند فرك العين أو لمس الوجه بعد ملامسة شخص مصاب.
الاستخدام المشترك للأدوات الشخصية
كما قد تؤدي مشاركة المناشف، وأغطية الوسائد، والأدوات الشخصية مثل: مستحضرات التجميل الخاصة بالعين، إلى انتقال العدوى بسهولة بين الأشخاص.
انتقال العدوى عبر الحشرات
وتعتبر الذباب من أكثر الحشرات المساهمة في نشر التراخوما؛ إذ يمكنه نقل البكتيريا من الشخص المصاب إلى الأصحاء عند ملامسة أعينهم أو وجوههم.
ينتشر المرض بشكل أكبر في البيئات التي تعاني من سوء النظافة، حيث يزداد تكاثر الذباب ويصبح عاملًا رئيسيًا في نقل العدوى.
البيئات غير الصحية والمزدحمة
العيش في أماكن مزدحمة، خاصةً مع محدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يزيد من احتمالية انتقال العدوى بسبب قلة غسل الوجه والأيدي.
يمكن أن تتفشى التراخوما بسهولة في المجتمعات الريفية والمخيمات التي تعاني من ضعف في خدمات الصرف الصحي.
أعراض تراخوما العين
وعن أعراض تراخوما العين، فعند انتقال العدوى إلى العين، تبدأ التراخوما بأعراض خفيفة مثل الاحمرار والإفرازات، ولكنها إذا لم تعالج يمكن أن تتسبب في تندب الجفن الداخلي وانحراف الرموش نحو القرنية، مما يؤدي إلى خدشها بشكل مستمر، وتسفر في النهاية عن ضعف النظر أو العمى الدائم.
الوقاية من التراخوما
وبخصوص الوقاية من التراخوما، للوقاية من العدوى، ينصح غالبية الأطباء المتخصصين بالالتزام باتباع التدابير التالية:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، مثل: غسل اليدين والوجه بانتظام.
- وأيضًا عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
- وكذلك التخلص السليم من النفايات للحد من انتشار الذباب الناقل للبكتيريا.
- فضلًا عن تحسين مستوى الصرف الصحي في المجتمعات المعرضة لخطر انتشار المرض.
