ما هو النهام العصابي؟.. أحد اضطرابات الأكل الخطيرة

ما هو النهام العصابي؟.. النهام العصابي ليس مجرد مشكلة متعلقة بالطعام، بل هو اضطراب نفسي يحتاج إلى تفهم ودعم مستمر، فالوعي بأعراضه وخطورته هو الخطوة الأولى نحو العلاج والوقاية؛ لضمان حياة أكثر صحة وتوازنًا للمصابين به، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هو النهام العصابي؟.
ما هو النهام العصابي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو النهام العصابي؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"،يعد النهام العصابي، المعروف أيضًا باسم البوليميا أو الشره المرضي، أحد اضطرابات الأكل الخطيرة التي تتسم بنوبات متكررة من الإفراط في تناول الطعام، يعقبها سلوكيات قهرية للتخلص منه.
ويسعى المصابون بهذا الاضطراب إلى تجنب زيادة الوزن بطرق غير صحية، مثل: التقيؤ المتعمد، أو الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، أو استخدام المواد المسهلة ومدرات البول، مما يترك أثرًا سلبيًا على صحتهم الجسدية والعقلية.
أسباب النهام العصابي
وعن أسباب النهام العصابي، فغالبًا ما يكون النهام العصابي مرتبطًا بعوامل نفسية معقدة؛ إذ يعاني المصابون به من مشاعر عدم الرضا عن الذات والقلق المفرط بشأن مظهرهم الخارجي.
وفي العديد من الحالات، يلجأ الأشخاص إلى الطعام كوسيلة للهروب من الضغوط النفسية أو المشاعر السلبية، إلا أن ذلك يولد لديهم شعورًا بالذنب وفقدان السيطرة، مما يدفعهم إلى التخلص مما تناولوه بطريقة قهرية.

ما هي أعراض النهام العصابي؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي أعراض النهام العصابي؟، يتميز هذا الاضطراب بمجموعة من السلوكيات التي يمكن ملاحظتها على المصابين به، ومن أبرزها:
- نوبات النهم، أى تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة قصيرة، مع الشعور بعدم القدرة على التوقف.
- وأيضًا سلوكيات التطهير، أى يلجأ الشخص إلى التقيؤ القسري أو استخدام أدوية لإنقاص الوزن فور الانتهاء من الأكل.
- وكذلك انخفاض تقدير الذات، فيتم تقييم الذات بناءً على الوزن والشكل الخارجي، مما يعزز مشاعر القلق والضغوط النفسية.
- مع تقلبات الوزن، فقد يعاني المصابون من زيادة أو فقدان وزن متكرر نتيجة لهذه السلوكيات.