بعد وفاة أول مصاب بجدري القرود بولاية ساو باولو البرازيلية.. تعرف على أسباب المرض ومدى خطورته
جدري القرود مرض فيروسي خطير ونادر هذا حسب ما تم إعلانه على موقع منظمة الصحة العالمية، حيث كشفت في تقرير لها أن جدري القرود هو فيروس تم القضاء عليه منذ عام 1980، وبالرغم من ذلك مازال ينتشر بشكل متفرق في معظم أجزاء إفريقيا، وحديثًا أصبحنا نجده من جديد في أوروبا وأمريكا، كما شهد اليوم وفاة أول مصاب بجدري القرود في ولاية ساو باولو البرازيلية وهو شاب 26 عاما، حسب ما أفادت به السلطات الصحية بالولاية.
الإصابة بـ جدري القرود
كما حذرت بعض الدول من تفشي المرض وهذا بسبب تسجيلها لعدد من الإصابات مثل بريطانيا التي سجلت أول حالات للمرض في قارة أوروبا، وذلك بعد عودة مواطنيها من البلدان الإفريقية التي سافروا إليها، ولكن لا يزال سبب حمل المرض غامضًا وغير معروف، وبعد بريطانيا أصبحت وتيرة الانتشار سريعة حيث انتشر جدري القرود في عدة بلدان مثل إسبانيا والبرتغال اللتين سجلتا أكبر نسبة مصابين في أوروبا حيث وصل عدد المصابين الموكدة إصابتهم ل40 حالة.
أعراض جدري القرود
عرف الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، جدري القرود بأنه مرض جلدي محدود يأتي نتيجة لتغير الفصول، ولكن ليس بمرض نادر كما يعتقد البعض وتبدأ أعراضه:
1. بارتفاع في درجة حرارة الجسم
2. الصداع الشديد
3. الشعور بتكسير وهمدان بالجسم
4. تورم في الغدد النفوية
وبعد ذلك يظهر طفح جلدي على هيئة حبوب حمراء تتحول إلى فقاقيع مائية ثم تتحول إلى بثور صددية.
والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تظل 10 أيام ثم تختفي ويتبعها الشفاء مثل مرض الجدري.
مخاطر جدري القرود
في معظم الحالات، تختفي أعراض جدري القردة من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات طبية حتى الوفاة، حيث كشفت الإحصائيات أن نسبة الوفيات لمصابي جدري القرود قليلة، حيث سجلت عددا قليلا من الوفيات بين آلاف الحالات المصابة في الولايات المتحدة خلال فاشية عام 2003 وعام 2022.
علاج جدري القرود
لا يوجد دواء مباشر لعلاج جدري القرود، ولكن عند الإصابة به يتناول المريض المسكنات ومضادات للهستومين وكريمات مطهرة مع الراحة في المنزل حتى يتم الشفاء التام.