أعراض كثرة اللعاب في الفم.. تشقق الشفاه أبرزها
يعد اللعاب عنصرًا أساسيًا في الفم؛ إذ يساعد في ترطيب الفم، وهضم الطعام، ومنع جفاف الحلق، إلا أن الإفراط في إفرازه قد يكون مشكلة صحية وكذلك يسبب الإحراج والانزعاج الشديد للشخص أمام الآخرين، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض كثرة اللعاب في الفم.
أعراض كثرة اللعاب في الفم
وعن أعراض كثرة اللعاب في الفم، فحسبما ورد بموقع "ويب طب"، عندما يزداد إفراز اللعاب عن المعدل الطبيعي، تظهر بعض العلامات والأعراض التي قد تؤثر على جودة الحياة اليومية، ومنها:
- سيلان اللعاب المتكرر وصعوبة التحكم فيه.
- مع تشقق الشفاه والتهابات الجلد المحيط بالفم.
- وأيضًا رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تراكم اللعاب.
- وكذلك صعوبة في التحدث بسبب كثرة اللعاب في الفم.
تشخيص كثرة اللعاب في الفم
وعن تشخيص كثرة اللعاب في الفم، فعند الشعور بهذه الأعراض، يلجأ الطبيب إلى إجراء فحص سريري للفم؛ إذيبحث عن بعض العلامات مثل: التورم، والالتهاب، والرائحة الكريهة، كما يطرح بعض الأسئلة عن التاريخ الطبي للمريض؛ لتحديد الأسباب المحتملة.
علاج كثرة اللعاب في الفم
وفيما يخص علاج كثرة اللعاب في الفم، تعتمد طريقة العلاج على السبب الرئيسي للحالة، ويمكن أن تتضمن خيارات العلاج المتاحة ما يلي:
العلاج المنزلي
يعد الاهتمام بنظافة الفم والأسنان أحد الحلول التي قد تساعد في تقليل كثرة اللعاب، وذلك من خلال:
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- مع تنظيف الأسنان بانتظام بالفرشاة والمعجون.
- واستخدام غسول الفم لتقليل البكتيريا والرائحة الكريهة.
العلاج السلوكي
كما قد يكون العلاج السلوكي فعالًا في التحكم باللعاب، من خلال تحسين وضعية الرأس أثناء التحدث، والتحكم في حركة اللسان وعملية البلع من خلال تمارين مخصصة تحت إشراف مختص في علاج النطق.
العلاج الدوائي
وفي بعض الحالات، يصف الطبيب أدوية تساعد على تقليل إفراز اللعاب، ومنها:
- دواء غليكوبيروليت، الذي يعمل على منع الإشارات العصبية التي تحفّز الغدد اللعابية، لكنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل الإمساك وضبابية الرؤية.
- وعقار سكوبولامين الذي يتوافر على شكل لصقات توضع خلف الأذن لمنع تحفيز الغدد اللعابية، لكنه قد يؤدي إلى الدوار وزيادة معدل ضربات القلب.
حقن البوتوكس
وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد يوصي الأطباء باستخدام حقن البوتوكس؛ إذ يتم حقن الغدد اللعابية لتقليل نشاطها، لكن مفعولها يستمر لفترة محدودة تصل إلى شهرين فقط.
العمليات الجراحية
أما في الحالات الشديدة، قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي؛ لإزالة الغدد اللعابية الرئيسية أو نقلها إلى موقع آخر في الفم يسهل من خلاله بلع اللعاب بسهولة.
العلاج الإشعاعي
وفي حال صعوبة على إجراء الجراحة، يمكن اللجوء إلى العلاج الإشعاعي الذي يساهم في تقليل إفراز اللعاب من خلال استهداف الغدد اللعابية الرئيسة بالأشعة.
