استشاري يوضح سليبات وإيجبايات النوم في غرف منفصلة وتأثيره على العلاقة الجنسية
كشفت الدكتورة منى رضا، أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس، إيجابيات وسلبيات انفصال النوم في غرف منفصلة للأزواج في غرف منفصلة، قائلة: في بعض الأحيان، تجد أن الأزواج لديهم أنماط نوم مختلفة، حيث ينام كل منهم في غرفة منفصلة، وولهذه الحالة إيجابيات وبعض السلبيات، وقد يلجأ الأزواج للنوم في غرفة منفصلة لعديد من الأسباب، منها ما قد يكون متعلق بمشكلات صحية محرجة، مثل: الشخير، أو العناية بأحد الأبناء في غرفة منفصلة لاحتياجة لعناية خاصة.
إيجابيات النوم في غرف منفصلة
بينت الدكتورة منى رضا، أن هناك بعض الإيجابيات من النوم في غرف منفصلة، منها خلق مساحة خاصة لكلا الطرفين؛ وذلك لأن كثرة التقارب يمكن أن تؤدي إلى نقص الرغبة والعديد من المشاكل التي ربما لم تكن موجودة من قبل، كما أن المسافة الصغيرة لا تؤذي طالما أنه لا يوجد مشاكل بين الطرفين، كما أنه من الممكن أن تكون المسافة إيجابية، إذا كان أحد الزوجين يعاني من مشكلة صحية تسبب له الإحراج.
سلبيات النوم في غرف منفصلة
وأوضحت أستاذ الطب النفسي الدكتورة منى رضا، أن من أبرز سلبيات النوم في غرف منفصلة هي المسافة بين الشريكين، واللامبالاة التي يمكن أن تتسبب في اتساع الفجوة بينهما، لذلك لا يوصى بأن تكون هذه المسافة بسبب مشاكل أو خلافات بينهما.
وأضافت منى رضا أنه في كثير من الأحيان، عند حدوث مشكلة، من الأفضل مواجهتها ومحاولة حلها، بدلًا من إخفاء كل واحد منهم في غرفة منفصلة، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانفصال، بدلًا من محاولة حل المشكلات بينهما.
هل يؤثر النوم في غرف منفصلة بالسلب على العلاقة الجنسية؟
وأشارت منى رضا، إلى أنه قد ينتاب البعض مشاعر الخوف والقلق من النوم في فراش منفصل عن الطرف الآخر، حيث أن العلاقة الحميمة تحتاج إلى قرب وملاطفة، أولًا بين الزوجين، لذا يكثر تداول سؤال هل يؤثر النوم في غرف منفصلة بالسلب على العلاقة الجنسية؟ والإجابة لا، حيث إن النوم في سرير منفرد يضمن الراحة التي يحتاجها للقيام بكافة الأمور الأخرى في الحياة ومن ضمنها العلاقة الجنسية.