ما هي نسبة اليوريا الطبيعية في الدم؟.. تحتلف تبعًا للعمر

ما هي نسبة اليوريا الطبيعية في الدم؟.. تعد اليوريا من الفضلات الطبيعية التي ينتجها الجسم بعد هضم البروتينات؛ إذ يعمل الكبد على تحليل البروتين وإطلاق مادة اليوريا في الدم، لتتولى الكلى تصفيتها والتخلص منها عن طريق البول، ولكن تراكمها في الدم قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية تتعلق بوظائف الكلى؛ لذا يطلب الطبيب تحليل نيتروجين يوريا الدم ضمن الفحوصات الطبية المنتظمة للتأكد من كفاءة عمل الكلى، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي نسبة اليوريا الطبيعية في الدم؟.
ما هي نسبة اليوريا الطبيعية في الدم؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي نسبة اليوريا الطبيعية في الدم؟، فحسبما ذكره موقع" ويب طب"، تختلف مستويات اليوريا الطبيعية في الدم وفقًا للعمر والجنس وبعض العوامل الصحية الأخرى.
ويتم قياسها من خلال تحليل نيتروجين يوريا الدم، والذي يعكس تركيز اليوريا في الجسم بوحدة ملليغرام لكل ديسيلتر.
ووفقًا للمعايير الطبية، تكون النسب الطبيعية لليوريا في الدم كما يلي:
- الرجال: بين 8 - 24 ملليجرام/ ديسيلتر.
- النساء: بين 6 - 21 ملليجرام/ ديسيلتر.
- الأطفال من سنة إلى 17 عامًا: بين 7 - 20 ملليجرام/ ديسيلتر.
- كبار السن أكثر من 60 عامًا: تكون النسبة لديهم أعلى قليلًا مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.
ويشار إلى تحليل نيتروجين يوريا الدم يعد مؤشرًا هامًا على كفاءة عمل الكلى؛ إذ يساعد في الكشف عن أي اضطرابات قد تؤثر على وظائفها، مثل: القصور الكلوي الحاد أو المزمن.
كما قد تعكس مستويات اليوريا المرتفعة مشكلات أخرى، مثل: الجفاف الشديد أو زيادة تناول البروتينات.

ما هي أعراض ارتفاع اليوريا؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي أعراض ارتفاع اليوريا؟، فعند ارتفاع مستوى اليوريا بشكل غير طبيعي، قد تظهر بعض الأعراض التي تستدعي الانتباه، مثل:
- الاختلالات المعرفية، مثل: ضعف التركيز والتشوش الذهني.
- وأيضًا فقدان الشهية، والشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام.
- وكذلك زيادة ضيق التنفس نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
- والقيء والغثيان دون سبب واضح.
- بجانب فقدان الوزن غير المبرر، والذي قد يكون ناتجًا عن ضعف وظائف الكلى.
- والشعور بالتعب والإرهاق المستمر، بالإضافة إلى حكة في الجلد بسبب تراكم السموم في الدم.
جدير بالذكر أنه في حال ارتفاع نسبة اليوريا بشكل كبير، من الضروري استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب الرئيسي وراء ذلك.
وقد يطلب الطبيب اختبارات إضافية مثل: تحليل وظائف الكلى أو فحص الكرياتينين للحصول على صورة أوضح عن صحة الكلى.