ما هي أعراض التهاب اللفافة الناخر؟.. ألم شديد واحمرار جلدي أبرزها

يعد التهاب اللفافة الناخر من الأمراض البكتيرية الخطيرة التي تتطور بسرعة، مما يجعله أحد أخطر أنواع العدوى التي تصيب الأنسجة العميقة في الجسم.
ونظرًا لخطورة هذا المرض، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هي أعراض التهاب اللفافة الناخر؟.
ما هي أعراض التهاب اللفافة الناخر؟
وبخصوص إجابة سؤال ما هي أعراض التهاب اللفافة الناخر، فحسبما جاء بموقع "ويب طب"، هناك أعراض متعدة تحدث بسبب التهاب اللفافة الناخر، وهي كما يلي:
الأعراض الأولية
تبدأ الأعراض المبكرة بشكل يشبه الشكاوى الصحية العادية، مما قد يجعل من الصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بألم شديد غير متناسب مع حجم الجرح أو الإصابة.
- مع وجود التهاب واحمرار في موضع الإصابة.
- فضلًا عن ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- بالإضافة إلى الغثيان والشعور بالإرهاق العام.
الأعراض المتأخرة
ومع تقدم العدوى، تبدأ الأعراض في التفاقم، وغالبًا ما تصبح أكثر وضوحًا في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، وتشمل الآتي:
- زيادة حدة الألم حول الجرح، حتى لو كان الجرح صغيرًا.
- واحمرار وسخونة الجلد حول موضع الإصابة.
- مع ظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل: الحمى، الإسهال، الغثيان، الدوخة، والشعور بالضعف.
- وكذلك العطش الشديد بسبب فقدان السوائل الناجم عن العدوى.
الأعراض المتقدمة
وفي غضون ثلاثة إلى أربعة أيام من الإصابة، تتفاقم الأعراض لتصل إلى مرحلة متقدمة، وتشمل:
- تورم في موضع الإصابة مصحوب بطفح جلدي أرجواني.
- وظهور بثور مملوءة بسوائل داكنة وذات رائحة كريهة.
- مع تحلل الأنسجة وتقشر الجلد مع علامات واضحة لموت الأنسجة فيما يعرف بـ" الغرغرينا".
الأعراض الخطيرة
وخلال فترة تتراوح ما بين أربعة إلى خمسة أيام، في حال عدم التدخل الطبي العاجل، فقد يصل المرض إلى مرحلة حرجة تؤدي إلى:
- انخفاض حاد في ضغط الدم، مما يعرض المريض لخطر الوفاة.
- واحتمالية حدوث صدمة بسبب استجابة الجسم القوية للعدوى.
- مع فقدان الوعي؛ نتيجة تدهور وظائف الأعضاء.

كيف يتم تشخيص التهاب اللفافة الناخر؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص التهاب اللفافة الناخر؟، ينبه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه بسبب سرعة انتشار المرض، يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات السريعة للتشخيص، والتي تشمل ما يلي:
- الفحص السريري، من خلال مراقبة مظهر الجلد والتغيرات التي تحدث في المنطقة المصابة.
- وأيضًا خزعة من الجلد، إذ يتم أخذ عينة من الأنسجة المصابة وتحليلها معمليًا للتأكد من وجود البكتيريا المسببة.
- وكذلك الفحوصات المخبرية مثل: فحص الدم للكشف عن مؤشرات العدوى وتلف العضلات.
- فضلًا عن الفحوصات التصويرية مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب؛ للكشف عن مدى انتشار العدوى في الأنسجة العميقة.
ويشار إلى أنه يجب التوجه إلى الطوارئ على الفور في حال الشعور بألم غير طبيعي في منطقة الجرح، لاسيما إذا كان الألم يزداد سوءًا بسرعة، مع ظهور احمرار شديد أو تغيرات في لون الجلد.