الإثنين 21 أبريل 2025 الموافق 23 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو ورم العصب السمعي؟.. حالة طبية غير سرطانية تستوجب العلاج

الأربعاء 19/مارس/2025 - 10:00 م
ما هو ورم العصب السمعي؟
ما هو ورم العصب السمعي؟


ما هو ورم العصب السمعي؟.. ورم العصب السمعي هو حالة غير سرطانية، ولكنه قد يسبب مشكلات صحية خطيرة إذا ترك دون علاج. 

ويعتمد التعامل معه على مدى تأثيره على المريض؛ لذا فمن المهم التشخيص المبكر والمتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص؛ لتجنب أي مضاعفات تؤثر على السمع والتوازن، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو ورم العصب السمعي؟.

ما هو ورم العصب السمعي؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو ورم العصب السمعي؟، فوفقًا لما ورد بموقع"مايو كلينك" الطبي، ورم العصب السمعي هو ورم غير سرطاني ينمو على العصب الدهليزي الذي يربط الأذن الداخلية بالدماغ، ويؤثر بشكل مباشر على السمع والتوازن. 

ويعرف هذا الورم أيضًا باسم الورم الشفاني الدهليزي، وهو ينشأ من خلايا شفان التي تغطي الأعصاب.

وعادة ما ينمو هذا الورم ببطء، لكنه في بعض الحالات قد يتطور بسرعة، مما يؤدي إلى ضغط على الدماغ والأعصاب المحيطة، مما يسبب مشكلات صحية خطيرة.

أعراض ورم العصب السمعي

وفيما يخص أعراض ورم العصب السمعي، تختلف الأعراض حسب حجم الورم ومدى تأثيره، وتشمل ما يلي:

  • فقدان السمع التدريجي، وعادة ما يكون في أذن واحدة.
  • وأيضًا طنين الأذن، وهو عبارة عن صوت مزعج داخل الأذن بدون مصدر خارجي.
  • وكذلك المعاناة من مشكلات التوازن والدوخة، نتيجة التأثير على العصب الدهليزي.
  • فضلًا عن تنميل وضعف في الوجه، إذا أثر الورم على الأعصاب القريبة.
شخص يعاني من ورم العصب السمعي

هل ورم العصب السمعي خطير؟

وبشأن إجابة سؤال هل ورم العصب السمعي خطير؟، ينبه معظم الأطباء المتخصصين إلى أنه بالرغم من أن ورم العصب السمعي غير سرطاني، إلا أن نموه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

  • فقدان السمع الدائم في الأذن المصابة.
  • أو أيضًا ضغط على جذع الدماغ، مما قد يعوق تدفق السائل الدماغي النخاعي ويسبب ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
  • أو قد يسبب مشكلات عصبية في الوجه، مثل: التنميل أو الضعف.

كيف يعالج ورم العصب السمعي؟

وحول إجابة سؤال كيف يعالج ورم العصب السمعي؟، تعتمد خيارات العلاج على حجم الورم وشدة الأعراض، وتشمل التالي:

  • المتابعة الطبية، فإذا كان الورم صغيرًا ولا يسبب أعراضًا مزعجة، فقد يوصي الطبيب بمراقبته بانتظام عبر الفحوصات الدورية.
  • وأيضًا العلاج الإشعاعي، والذي يستخدم الجراحة الإشعاعية، مثل العلاج بأشعة غاما نايف؛ لتقليل حجم الورم أو إيقاف نموه.
  • وكذلك التدخل الجراحي؛ إذ يتم استئصال الورم جراحيًا في الحالات التي يكون فيها كبيرًا أو يسبب ضغطًا على الدماغ.