هل مرض ورم العصب السمعي خطير؟.. احذر الإصابة بموه الرأس

هل مرض ورم العصب السمعي خطير؟.. يعتبر ورم العصب السمعي من الأورام غير السرطانية التي تنمو ببطء على العصب المسؤول عن السمع والتوازن، فهيا نستعرف خلال ما يلي على هل مرض ورم العصب السمعي خطير؟.
هل مرض ورم العصب السمعي خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل مرض ورم العصب السمعي خطير؟، فوفقًا لما ورد بموقع "مايو كلينك" الطبي، فعلى الرغم أن هذا المرض لا يصنف كمرض خبيث، إلا أن تأثيره على الجهاز العصبي قد يجعله خطيرًا في بعض الحالات، خاصة عند زيادة حجمه وضغطه على الأجزاء المحيطة في الدماغ.
ويمكن أن يؤدي ورم العصب السمعي إلى مضاعفات دائمة، والتي تشمل ما يلي:
- فقدان السمع، خاصة في الأذن المصابة.
- بجانب طنين في الأذن أى رنين أو أصوات غير طبيعية في الأذن.
- فضلًا عن الشعور بضعف أو خَدَر في الوجه بسبب ضغط الورم على العصب الوجهي.
- وكذلك المعاناة من مشكلات في التوازن تؤثر على القدرة على المشي أو التحرك بثبات.
- وفي بعض الحالات المتقدمة، يمكن أن يضغط الورم على جذع الدماغ، مما يعيق تدفق السائل الدماغي النخاعي، ويؤدي إلى حالة تعرف باسم "موه الرأس"، والتي تسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة، مما قد يشكل تهديدًا على حياة المريض.

ما هو علاج ورم العصب السمعي؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هو علاج ورم العصب السمعي؟، يذكر غالبة الأطباء المتخصين أن علاج ورم العصب السمعي عادة ما يعتمد على حجم الورم، معدل نموه، وشدة الأعراض التي يعاني منها المريض. وتشمل الخيارات العلاجية:
المراقبة والمتابعة
إذا كان الورم صغيرًا ولا يسبب أعراضًا خطيرة، فقد لا يكون التدخل العلاجي ضروريًا؛ إذ يكتفي الطبيب بمراقبة تطوره من خلال فحوصات الرنين المغناطيسي الدورية، ومتابعة ظهور أي أعراض جديدة.
العلاج الإشعاعي
كما يستخدم الأطباء الإشعاع الموجه مثل: الجراحة الإشعاعية باستخدام سكين جاما؛ إذ يتم تسليط أشعة عالية الدقة على الورم لإيقاف نموه مع الحفاظ على وظائف الأعصاب المحيطة، وتقليل الآثار الجانبية.
التدخل الجراحي
وعندما يكون الورم كبيرًا أو يسبب أعراضًا خطيرة، قد يكون الاستئصال الجراحي هو الخيار الأفضل، ويتم ذلك بإحدى الطريقتين:
- الجراحة عبر الأذن، والتي تستخدم في الحالات التي يكون فيها السمع متضررًا بشدة، وتساعد في تقليل المضاعفات المحتملة.
- الجراحة عبر الدماغ، والتي يتم إجراؤها في بعض الحالات المتقدمة، لكنها قد تؤدي إلى مضاعفات مثل: تسرب السائل الدماغي أو أيضًا فقدان السمع بشكل دائم.