هل المشي يُخفّض سكر الدم؟.. تعرّف على أهمية هذا التمرين لمرضى السكري
داء السكري مرض مرتبط بنمط الحياة، وينتشر بسرعةٍ في جميع أنحاء العالم، في هذا المرض، من الضروري الحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم أثناء الصيام وبعد تناول الطعام، في هذه الحالة، بالإضافة إلى النظام الغذائي، يُمكن محاولة الحفاظ على توازن مستوى السكر من خلال المشي.
يُقال غالبًا إن على مرضى السكري محاولة المشي قدر الإمكان، وأن يتعرقوا بشكلٍ منفصلٍ للقيام بكل عمل، في هذا السياق، يُطرح سؤالٌ حول ما إذا كان المشي يُخفض مستوى السكر، فلنُناقشه بالتفصيل.
هل المشي يُخفض مستوى السكر؟
وفقًا للجمعية الأمريكية للسكري، من المهم جدًا لمرضى السكري الحفاظ على نشاطهم، كلما زاد نشاط الأشخاص، قلّ احتمال إصابتهم بالسكري، في الواقع، كلما مشيت أكثر، انخفض مستوى السكر لديك بشكلٍ أسرع، يُمكن فهم ذلك بهذه الطريقة:
- يُساعد المشي السريع خلايا البنكرياس على العمل بشكلٍ أسرع.
- تُسرّع هذه الطريقة عملية أيض السكر وتمنع ارتفاع مستوياته في الدم عن طريق هضم الطعام بشكلٍ أسرع.
- يُساعد المشي دائمًا في التحكم في مستوى السكر.
ما المسافة التي يجب أن يمشيها مريض السكري؟
وفقًا للجمعية الأمريكية للسكري، فإن المشي 10،000 خطوة يوميًا، أو 30 دقيقة على الأقل، يُساعد على ضبط مستوى السكر في الدم.
إذا كنت تواجه صعوبة في المشي لمدة 30 دقيقة في كل مرة، فخصص 10 دقائق للمشي صباحًا ومساءً ومساءً طوال اليوم.
خلال هذه الفترة، تحكّم في نظامك الغذائي، وخاصةً الكربوهيدرات التي تتطلب هضمًا طويلًا، لذا يُنصح مرضى السكري بتخصيص وقت للمشي صباحًا أو مساءً، حدّد ضرورة المشي باستمرار بهذه السرعة، وحافظ على السيطرة على هذه المشكلة.
فوائد المشي لمرضى السكرى
وبحسب موقع الجمعية الأمريكية للسكري فإن المشي بوتيرة سريعة أو معتدلة الشدة هو تمرين من تمارين الكارديو، وعند ممارسة رياضة الكارديو بانتظام مع مرور الوقت، فيمكن رؤية العديد من الفوائد الصحية ومنها:
- يخفض مستويات الجلوكوز في الدم أي سكر الدم.
- كما يرتفع حساسية الأنسولين.
- فضلًأ عن دوره في تحسين صحة القلب.
- ويزيد من التمثيل الغذائي.
- وكذلك يصبح فقدان الوزن أو الحفاظ عليه أسهل.
- ويتحسن التوازن.
- كما ينخفض ضغط الدم.
- كما يرتفع مستوى الكولسترول الجيد (HDL).
- وينخفض مستوى الكولسترول الضار (LDL).
- ويتحسن المزاج.
- مع الشعور بمزيد من التركيز واليقظة.
- وتحسن الذاكرة والإدراك.
