نصائح للوقاية من الفشل الكلوي.. وأبرز طرق العلاج
الفشل الكلوي حالة طبية خطيرة تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، وفي أغلب الأحيان، يعجزون عن تناول الطعام أو أداء وظائفهم بشكل طبيعي أو حتى القيام بالأنشطة اليومية الأساسية، ينخفض تعداد خلايا الدم لديهم بشكل حاد، مما يجعلهم منهكين وضعفاء.
وتتدهور جودة الحياة عندما تبدأ الكلى بالفشل، ومع ذلك، من المهم إدراك حقيقة أن الفشل الكلوي يمكن الوقاية منه في عدد كبير من الحالات، وذلك من خلال تثقيف المرضى وتوعيتهم واتخاذ التدابير الاستباقية.
الوقاية من الفشل الكلوي
الخطوة الأولى نحو الوقاية هي فهم الطبيعة الخبيثة لأمراض الكلى، لا يزال معظم المرضى يجهلون الدور الحاسم للكلى في الصحة العامة وما يمكن أن يحدث عند بدء الفشل الكلوي.
عواقب الفشل الكلوي بعيدة المدى - فهو يؤثر سلبًا على كل شيء، من مستويات الطاقة إلى تنظيم ضغط الدم. لذا، فإن معرفة هذه المضاعفات المحتملة لإهمال صحة الكلى أمر بالغ الأهمية.
يمكن للتدخل الشخصي من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من الفشل الكلوي.
يكمن السر في اتباع نمط حياة صحي، يشمل شرب كميات كافية من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومراقبة ضغط الدم، والخضوع لفحوصات طبية سنوية تشمل فحوصات الكلى ومؤشرات الدم.
سيسمح هذا أيضًا بالكشف المبكر عن أي علامة على أمراض الكلى، مما سيساعد الأطباء على توجيهك نحو الإدارة المناسبة نحو رعاية أفضل للكلى.
خيارات العلاج بعد استقالة الكلى
مع ذلك، عندما نصل إلى مرحلة استقالة الكلى بالفعل وعدم قدرتها على العمل بشكل طبيعي ودعم الجسم، تصبح الحالة حرجة.
في هذه المرحلة، يصبح التدخل الطبي ضروريًا لإدارة الحالة، حتى في هذه المرحلة من استقالة الكلى، تتوفر خيارات علاجية، وإن كانت محدودة، لمساعدة الكلى في إجراءات مثل غسيل الكلى.
إذا كانت حالة الكلى غير قابلة للشفاء أو التحسن، يمكن الحصول على أفضل نتيجة من خلال إجراء عملية زرع كلية، يتضمن ذلك زرع كلية جديدة من متبرع حي (عادةً أحد أفراد العائلة أو أحد الأقارب أو صديق مقرب) أو متبرع متوفى (متبرعون ميتون دماغياً)، وإحياء الجسم في أولئك الذين فشلت كليتهم.
