مضاعفات التهاب الصفاق وطرق الوقاية الفعالة
مضاعفات التهاب الصفاق .. يعد التهاب الصفاق من الحالات الطبية الخطيرة التي تصيب البطن، إذ يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مهددة للحياة إذا لم يتم علاجه بسرعة لانه قد يسبب انتشار العدوى في تجويف البطن، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى تعفن الدم، وهو حالة خطيرة تؤثر على الجسم بالكامل.
مضاعفات التهاب الصفاق
وحسب موقع "مايو كلينك"، يمكن الوقاية من التهاب الصفاق عبر اتخاذ تدابير وقائية بسيطة، خاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، وفي هذا التقرير، نوضح مضاعفات التهاب الصفاق، بالإضافة إلى أفضل الطرق للوقاية منه.
المضاعفات الخطيرة لالتهاب الصفاق
وعن المضاعفات الخطيرة لالتهاب الصفاق فهى تشمل ما يلي:
- الإنتان او تعفن الدم، فعند عدم علاج التهاب الصفاق بسرعة، قد تنتشر العدوى إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى الإنتان أو تعفن الدم وهذه الحالة من أخطر المضاعفات.
- تكوّن خراجات في البطن، ويمكن أن يؤدي التهاب الصفاق إلى تكوّن جيوب مليئة بالصديد او ما تعرف بالخراجات داخل تجويف البطن وهذه الخراجات قد تسبب استمرار الألم والحمى رغم العلاج، واللحاجة إلى تصريف السوائل المتراكمة جراحيًا مع زيادة خطر تكرار العدوى.
- التصاقات البطن وانسداد الأمعاء، ونتيجة الالتهاب الشديد، قد تتشكل التصاقات بين الأمعاء وأجزاء أخرى من تجويف البطن، وهذه التصاقات قد تسبب انسداد الأمعاء، ما يؤدي إلى صعوبة في تمرير الطعام والفضلات، وايضا ألم مزمن في البطن نتيجة التندب داخل البطن مع زيادة خطر الحاجة إلى عمليات جراحية مستقبلية لإزالة الالتصاقات.
- فشل الأعضاء الحيوية، فإذا انتشرت العدوى بشكل واسع، فقد يؤدي التهاب الصفاق إلى فشل في وظائف الكلى أو الكبد، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل تليف الكبد أو الفشل الكلوي.
- الوفاة، وفي الحالات الشديدة التي لا يتم علاجها بسرعة، يمكن أن يكون التهاب الصفاق قاتلًا، خاصةً إذا أدى إلى تعفن الدم أو فشل الأعضاء المتعدد.
طرق الوقاية من التهاب الصفاق
وعن طرق الوقاية من التهاب الصفاق فعلى الرغم من خطورة التهاب الصفاق، إلا أن اتباع بعض التدابير الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة به، خاصةً عند الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مثل غسيل الكلى الصفاقي أو أمراض الكبد.
الوقاية عند مرضى غسيل الكلى الصفاقي
فيعد مرضى غسيل الكلى الصفاقي أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الصفاق، لذا يجب عليهم اتخاذ الاحتياطات التالية:
غسل اليدين جيدًا قبل لمس أنبوب القسطرة، مع التأكد من تنظيف ما تحت الأظافر وبين الأصابع.
وتنظيف الجلد حول أنبوب القسطرة يوميًا باستخدام مطهر مناسب لمنع دخول البكتيريا إلى الجسم.
مع الاحتفاظ بمستلزمات غسيل الكلى في مكان نظيف بعيدًا عن أي مصادر تلوث.
وارتداء كمامة جراحية أثناء تغيير سائل الغسيل الكلوي لمنع انتقال الجراثيم المحمولة بالهواء.
مع الالتزام بتعليمات فريق الرعاية الطبية حول كيفية العناية بالقسطرة بطريقة آمنة.
الوقاية عند مرضى الكبد والاستسقاء
فقد يصف الطبيب مضادات حيوية وقائية للأشخاص المصابين بتليف الكبد والاستسقاء، حيث إنهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الصفاق الجرثومي التلقائي.
ويجب على المرضى مراجعة الطبيب فورًا إذا لاحظوا أعراضًا مثل ألم البطن غير المبرر، أو الحمى، أو انتفاخ شديد في البطن.
ويمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى من خلال التحكم في مستويات الملح وتناول الأدوية الموصوفة لتقليل تجمع السوائل في البطن.
الوقاية من التهابات الجهاز الهضمي
فيجب علاج قرح المعدة والتهاب الزائدة الدودية والتهاب البنكرياس والتهاب الرتج بسرعة لتجنب حدوث تمزقات في الجهاز الهضمي تؤدي إلى التهاب الصفاق.
مع تجنب استخدام مضادات الحموضة من نوع مثبطات مضخة البروتون دون استشارة الطبيب، حيث إنها قد تزيد من خطر التهاب الصفاق عن طريق تغيير توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي.
العناية بالجروح بعد العمليات الجراحية
كما يجب التأكد من تنظيف الجروح بعد العمليات الجراحية في البطن لتجنب انتقال العدوى إلى تجويف البطن، وفي حال ظهور أي علامات للاحمرار، التورم، إفرازات غير طبيعية، أو ارتفاع الحرارة بعد الجراحة، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
