تغييرات بسيطة في نمط الحياة لتحسين الصحة النفسية.. أعرفها
الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية لصحة الجسم، لا تقتصر الصحة النفسية على حالتك المزاجية فحسب، بل هي مرتبطة بالجسم بأكمله.
تشير الأبحاث إلى أن الأمراض النفسية أكثر شيوعًا لدى الشباب دون سن 35 عامًا، يمكن الوقاية من هذه الأمراض إلى حد كبير، كل ما يجب على الناس فعله هو توخي الحذر.
بسبب ضعف الصحة النفسية، يقع الناس أيضًا فريسة للاكتئاب هذه الأيام. في مثل هذه الحالة، مع بعض التغييرات في نمط حياتك، يمكنك تقليل التوتر والعيش حياة سعيدة وخالية من التوتر.
تغييرات في نمط الحياة لتحسين الصحة النفسية:
قلل من تناول الملح
طعم الطعام بدون ملح باهت، لكن الملح الزائد لا يقل ضررًا على الجسم. لذا، لا تفرط في تناول الملح في طعامك، إذا كنت تعاني من مشاكل في ضغط الدم، قلل من تناول الملح الأبيض، لأن الإفراط في تناول الملح يرفع ضغط الدم، وهو السبب الرئيسي للتوتر.
احصل على قسط كافٍ من النوم
لقد زاد عبء العمل بشكل كبير لدرجة أن الناس يعملون طوال الليل ثم يغادرون إلى العمل في الصباح، هذا يؤدي إلى قلة النوم، الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم جدًا للتخلص من التوتر. لذلك، احصل على قسط كافٍ من النوم، من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة.
عزز تواصلك الاجتماعي
نظرًا لصغر حجم الأسرة وقلة الأصدقاء، لا يستطيع الناس مشاركة أغراضهم مع الآخرين، مما يزيد من التوتر، لذا، عزز تواصلك الاجتماعي وكوّن صداقات جيدة، هذا سيزيل الوحدة والتوتر أيضًا.
اصعد الدرج
كلما شعرت بالتوتر أو الغضب أو الانزعاج، خذ نفسًا عميقًا واصعد وانزل الدرج، إذا شعرت بالتعب أثناء صعود الدرج، فتمشَّ قليلًا، هذا يساعد على التحكم في الغضب.
الاستراحة مهمة
خذ استراحة من الروتين اليومي وأدخل تغييرًا على نمط حياتك، إذا بدت الحياة مملة بعد القيام بنفس العمل كل يوم، فخطط للخروج مع الأصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع.
أو خذ استراحة لبضعة أيام واذهب في رحلة أو استرخِ في المنزل، هذا سيمنحك استراحة من الروتين اليومي، وسيقلل أيضًا من توترك.
