تأثيرات الاحتراق الوظيفي على الصحة العقلية والجسدية

تأثيرات الاحتراق الوظيفي على الصحة العقلية والجسدية.. الاحتراق الوظيفي ليس مجرد حالة مؤقتة من الإجهاد، بل يمكن أن يتحول إلى مشكلة مزمنة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، وذلك إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.

تأثيرات الاحتراق الوظيفي على الصحة العقلية والجسدية

وحسب موقع "مايو كلينك" فقد يؤدي الاحتراق الوظيفي إلى مضاعفات تستمر لشهور أو سنوات ومن أبرز تأثيراته:

• قد يتحول الإجهاد المستمر الناتج عن العمل إلى حالات اكتئاب أو قلق تؤثر على جودة الحياة الشخصية.
• وقد يعاني المصابون من صعوبة النوم أو الأرق المزمن بسبب التوتر والإرهاق.
• وقد يؤدي الاحتراق الوظيفي إلى تراجع القدرة على اتخاذ القرارات وإنجاز المهام اليومية.
• وقد يؤدي الاحتراق الوظيفي إلى مشكلات صحية مثل الصداع، وآلام القولون، وارتفاع ضغط الدم نتيجة للضغط النفسي المستمر.
• ويتسبب الاحتراق الوظيفي في تراجع الأداء المهني، ما يؤثر سلبًا على الإنجازات المهنية.

أسباب الاحتراق الوظيفي

ولا يحدث الاحتراق الوظيفي نتيجة ضغط العمل فقط، بل هناك مجموعة متنوعة من العوامل المساهمة، منها:

• المعاملة غير العادلة في العمل إذ يؤدي الإحساس بعدم الإنصاف إلى تراجع الحافز والإحباط.
• أعباء العمل غير القابلة للإدارة وذلك عندما تفوق المهام قدرات الفرد، يصبح الإجهاد أمرًا حتميًا.
• عدم وضوح الدور بغموض المسؤوليات الوظيفية الذى يسبب شعورًا بالتشتت وعدم السيطرة.
• انعدام التواصل والدعم من الإدارة، بغياب التوجيه والإرشاد الذى يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي.
• ضغط الوقت غير المعقول بالمطالبة بإنجاز الأعمال ضمن أطر زمنية ضيقة تؤدي إلى إرهاق كبير.

أبرز علامات الاحتراق الوظيفي

ومن أبرز علامات الاحتراق الوظيفي ما يلي:

• انخفاض القدرة على الشعور بالرحمة تجاه الآخرين نتيجة الإرهاق العاطفي.
• الابتعاد عن الزملاء والعائلة وتراجع التفاعل الاجتماعي.
• ظهور علامات الإجهاد البدني والعقلي بشكل مستمر.
• يصبح الشخص أكثر انفعالًا وعرضة لفقدان أعصابه في التعاملات اليومية.
• وفي بعض الحالات، يلجأ الأفراد إلى تعاطى المخدرات والكحول كوسيلة للتعامل مع الاحتراق الوظيفي.
• سوء التعامل مع الآخرين ويشمل التصرف بعدائية تجاه الزملاء، الأسرة، أو العملاء.
• تزايد المشكلات الصحية مثل الصداع وآلام المفاصل الناتجة عن الإرهاق المزمن.