كيف يمكن اكتشاف مرض التوحد مبكرا لتجنب المضاعفات؟.. علامات تساعدك
التوحد هو إعاقة نمائية تؤثر على كيفية تفاعل الطفل مع العالم، يتميز بخاصيتين أساسيتين، هما التواصل الاجتماعي وأنماط السلوك المقيدة والمتكررة، كما أن التوحد أكثر شيوعًا لدى الرجال منه لدى النساء.
علامات الشائعة للتوحد
من أكثر الشكاوى شيوعًا لدى مقدمي الرعاية للأطفال المصابين بالتوحد هي التأخر والاختلافات في تطور اللغة، هناك تأخر أو تراجع في اللغة المنطوقة، واستخدام محدود للغة للتواصل.
الاستجابة عند المناداة بالاسم، والاستمتاع المشترك مع مقدم الرعاية، واستخدام التواصل البصري أثناء التواصل، واستخدام الإشارة كوسيلة للتواصل - جميع هذه السلوكيات غائبة عادةً لدى الطفل المصاب بالتوحد.
يفضل الأطفال المصابون بالتوحد اللعب الانفرادي مع قلة المشاركة في اللعب الاجتماعي مع الآخرين، قد يستخدمون الآخرين كأدوات أو مساعدة "آلية" فقط، مثل استخدام يد مقدم الرعاية للحصول على ما يريدون دون النظر إليهم.
السلوكيات النمطية أو المتكررة، مثل رفرفة اليدين أو هز الجسم أو الدوران، هي سمات نموذجية لدى الطفل المصاب بالتوحد، يُصرّ الطفل على نفس الروتين ويقاوم التغيير.
اللعب غير النمطي أو المتكرر شائع لدى الأطفال المصابين بالتوحد، مثل فتح الأبواب وإغلاقها، وتشغيل وإطفاء الأنوار مع التركيز المفرط على أجزاء من الأشياء، مثل عجلات سيارة لعبة.
علامات التوحد التحذيرية
إليكِ علامات التوحد التحذيرية التي يجب أن تعرفيها لتجنب المضاعفات:
- ضعف الاستجابة للشتائم في عمر سنة واحدة
- عدم الإشارة إلى الأشياء في عمر ١٤ شهرًا
- عدم اللعب التظاهري في عمر ١٨ شهرًا
- عدم نطق أي كلمة ذات معنى في عمر ١٨ شهرًا
- أنماط ثابتة من الأنشطة
- قلة التفاعل مع الأصدقاء
- أنماط حركة غريبة أو سلوكيات متكررة
- فرط النشاط
- المشي على أطراف الأصابع
- تكرار الكلمات والعبارات (الصدى الصوتي)
- الأطفال المصابون بالتوحد
اخضعي لفحص التوحد للأطفال في سن مبكرة
إذا كنتِ تعتقدين أن طفلكِ مصاب بالتوحد أو تعتقدين أن هناك مشكلة في طريقة لعبه أو حديثه أو تعلمه أو تصرفاته، فاتصلي بطبيب الأطفال في أقرب وقت ممكن وشاركيه مخاوفكِ.
يجب أن يجري طبيب الأطفال تقييمًا وفحصًا مناسبين، ويُحال إلى خبير نمو أطفال إذا لزم الأمر، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بإجراء فحص خاص بالتوحد لجميع الأطفال في عمر 18 و24 شهرًا، نظرًا لأهمية هذه المراحل في التطور الاجتماعي واللغوي المبكر، ينبغي على كل طبيب أطفال تقييم التوحد وفحصه في هذا العمر.
إذا كان طفلك مصابًا بالتوحد، فمن المهم تشخيصه في أسرع وقت ممكن. بهذه الطريقة، يمكنه الحصول على المساعدة والدعم في وقت مبكر، مع التدخل المناسب، يمكن علاج معظم الأطفال المصابين بالتوحد الخفيف إلى المتوسط.
