هل تعانين من ألم في الظهر أثناء الحمل؟.. إليك معلومات عن عرق النسا

أثناء الحمل تمر المرأة بالعديد من التغيرات التشريحية والفسيولوجية والكيميائية حيوية كبيرة، وذلك كله ضروري لنمو الجنين، ولكن قد تكتسب المرأة من 5 إلى 10 كيلوغرامات من الوزن خلال فترة الحمل الطبيعية، يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى بعض مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي مثل ألم عصب عرق النسا.
ما هو عرق النسا؟
عندما يخضع جسم المرأة للعديد من التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى العديد من مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي، بما في ذلك انبساط عضلة البطن المستقيمة، وآلام أسفل الظهر، وانزعاج الحوض، ومتلازمة النفق الرسغي، وألم الفخذ المذلي.
في بعض الحالات، تعاني المريضة من ألم في الظهر مصحوبًا بوخز خفيف ينتشر إلى الجزء الخلفي من الفخذ وقد يمتد إلى أسفل الركبة، يُشار إلى هذا الألم باسم ألم العصب الوركي، المعروف أيضًا باسم عرق النسا.
يصف عرق النسا مجموعة من الأعراض، بما في ذلك ألم منتشر في أسفل الظهر، عادةً ما يحدث هذا النوع من الألم بسبب تهيج أو انضغاط أو التهاب العصب الوركي.

تشخيص عرق النسا للحوامل
عادةً، يبدأ الألم في منطقة الألوية وينتشر إلى ظهر القدم، والجانب الجانبي من الساق، والجزء الخلفي من الفخذ.
يُشبه ألم عرق النسا، ألمًا حادًا، يُشبه الصدمة الكهربائية، قد يؤدي أيضًا إلى بعض الانزعاج والخدر، يُعد ألم العصب الوركي شائعًا جدًا أثناء الحمل، تُصاب غالبية النساء الحوامل بعرق النسا مرة واحدة على الأقل خلال فترة الحمل.
قد تُفاقم بعض الأفعال، مثل السعال أو العطس، الألم لأنها ترفع الضغط داخل الصفاق، تشمل الأنشطة التي تُسبب الألم الجلوس، والانحناء، والوقوف لفترات طويلة، والنهوض من وضعية الجلوس.
ألم الحوض الخلفي وألم عرق النسا للحوامل.
يُعد ألم الحوض الخلفي (ألم الحزام الحوضي) من أنواع الألم الشائعة المرتبطة بالحمل، وقد يُسبب أعراضًا تُشبه أعراض عرق النسا، يُعد ألم الحوض الخلفي شائعًا أثناء الحمل، وقد يُصيب ما يصل إلى 76% من النساء الحوامل.
ما أسباب عرق النسا للحوامل؟
يُعد السبب الأبرز لألم عرق النسا أثناء الحمل، هو زيادة وزن الجنين، حيث يتسبب في زيادة نمو الرحم، والضغط على العصب الوركي، وهنا أسباب أخرى فيما يلي
- الانزلاق الغضروفي
- تغيرات في الجسم
- وزن الجنين.