هل لون البول الأخضر خطير؟.. قد يشير لمشكلة صحية صامتة

هل لون البول الأخضر خطير؟.. في كثير من الأحيان، لا يعد البول الأخضر خطرًا حقيقيًا، ولكنه أيضًا ليس عرضًا يستهان به؛ فاللون قد يكون مؤشرًا لمشكلة صحية صامتة يجب الانتباه إليها، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على هل لون البول الأخضر خطير؟.
هل لون البول الأخضر خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل لون البول الأخضر خطير؟، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، عند ظهور البول باللون الأخضر لفترة قصيرة غالبًا ما يكون غير مقلق، ويحدث نتيجة أسباب مؤقتة، مثل: تناول بعض الأدوية أو الأطعمة الملونة، وفي هذه الحالات، يزول اللون مع توقف المؤثر.
ولكن في حال استمرار اللون الأخضر للبول لمدة أكثر من 48 ساعة، أو ترافق مع أعراض أخرى مثل: الألم أو ارتفاع الحرارة أو تغير في رائحة البول، فيجب مراجعة الطبيب المختص على الفور؛ إذ أن تجاهل ذلك قد يتسبب في حدوث مضاعفات صحية غير مرغوبة.
جدير بالذكر أنه لدى الأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكلى، قد يؤدي تراكم الأدوية أو الصبغات في الجسم إلى حالات من التسمم؛ لذا فاستمرار تغير لون البول يجب الانتباه إليه، وخاصة في حال المعاناة من حالات صحية مزمنة.

كيف يتم تشخيص سبب البول الأخضر؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص سبب البول الأخضر؟، فعادة ما يعتمد الأطباء على خطوات تشخيصية دقيقة لفهم السبب الحقيقي وراء تغير لون البول، تشمل:
التحليل البولي الكامل
يفيد التحليل البولي الكامل في الكشف عن:
- ارتفاع البروتين أو المعادن، ما قد يشير إلى تلف بالكلى.
- أو وجود البكتيريا، ما يؤكد الإصابة بعدوى في المسالك البولية.
اختبارات الدم
فيما تستخدم اختبارات الدم؛ لتقييم وظائف الكلى والكبد من خلال قياس:
- الكرياتينين ونيتروجين اليوريا، وهما مؤشران أساسيان لصحة الكلى.
- وأيضًا إنزيمات الكبد التي قد تتأثر في حالات مرضية معينة.
علاج البول الأخضر
ويعتمد علاج البول الأخضر على السبب الكامن، ومن أبرز خيارات العلاج المتاحة ما يلي:
- تعديل النظام الغذائي، من خلال التوقف عن تناول الأطعمة أو الصبغات الملونة.
- مع مراجعة الأدوية؛ إذ قد يوصي الطبيب بتبديل أو وقف دواء معين يسبب تغير اللون.
- فضلًا عن تجنب الجرعات الزائدة من فيتامين ب، خاصة عند تناول مكملات متعددة.
- وكذلك علاج التهابات المسالك البولية بالمضادات الحيوية المناسبة.
- وينصح بشرب كميات كافية من الماء ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميًا؛ لطرد السموم والبكتيريا.
- فضلًا عن تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل: البطيخ، والخيار، والخس.
- بالإضافة إلى تجنب حبس البول لفترات طويلة، إذ يُنصح بالتبول كل 2-3 ساعات.
- وأخيرًا، الابتعاد عن المشروبات المهيّجة للمثانة مثل: الكافيين والمشروبات الغازية.