كيف أعرف أن لدي انحسار اللثة؟.. أعراض متعددة تعرف عليها
كيف أعرف أن لدي انحسار اللثة؟.. يعد انحسار اللثة من أكثر الحالات التي تستدعي الانتباه والتدخل المبكر؛ إذ لا يقتصر تأثيره على الجانب الجمالي، بل قد يتطور ويشكل تهديدًا مباشرًا لبقاء الأسنان نفسها، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على كيف أعرف أن لدي انحسار اللثة؟.
كيف أعرف أن لدي انحسار اللثة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أن لدي انحسار اللثة؟، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، تتعدد أعراض انحسار اللثة، وتتفاوت في شدتها حسب المرحلة التي وصلت إليها الحالة، و من أبرز العلامات التي يمكن ملاحظتها ما يلي:
نزيف اللثة عند التنظيف
قد يحدث نزيف اللثة عند التنظيف سواء باستخدام الفرشاة أو خيط الأسنان، فإن تكرار النزيف قد يكون إنذارًا بوجود تراجع في أنسجة اللثة.
احمرار اللثة
اللثة السليمة يكون لونها وردي وشكلها مشدود، أما عند حدوث الالتهاب أو التراجع، تصبح أكثر احمرارًا وانتفاخًا.
رائحة كريهة مزمنة في الفم
تراكم البكتيريا على جذور الأسنان المكشوفة يؤدي إلى انبعاث روائح غير مستحبة يصعب التخلص منها بغسول الفم فقط.
ألم مستمر أو متكرر في اللثة
مع ألم مستمر أو متكرر في اللثة يزداد خاصة عند تناول أطعمة ساخنة أو باردة؛ نتيجة تعرض الجذور للعوامل الخارجية.
تقلص أو انكماش اللثة
ويمكن ملاحظة تغير شكل اللثة أو انكشاف أجزاء أكبر من السن عن المعتاد، وهي علامة واضحة على الانحسار.
رؤية جذور الأسنان
وفي المراحل المتقدمة، يصبح من الممكن رؤية جذور السن بالعين المجردة، وهو مؤشر على فقدان جزء كبير من نسيج اللثة.
خلخلة الأسنان
كما تعد خلخلة الأسنان أحد أخطر العلامات؛ إذ يدل على ضعف البنية الداعمة للسن؛ نتيجة تراجع اللثة وربما العظم المحيط بها.
هل انحسار اللثة حالة خطيرة؟
وبشأن إجابة سؤال هل انحسار اللثة حالة خطيرة؟، فيمكن أن يكون انحسار اللثة خطيرًا إذا لم يعالج مبكرًا.
ومع فقدان اللثة لدورها الداعم، تصبح الأسنان أكثر عرضة للتحرك من أماكنها، ومع الوقت قد:
- تفقد ثباتها تمامًا.
- وتتعرض للجذور للتسوس والتآكل.
- تصبح هناك حاجة إلى خلع السن المصاب لتفادي التهابات أو مضاعفات أخرى.
ويؤكد الأطباء أن تجاهل انحسار اللثة قد يعرض الشخص تدريجيًا لفقدان الأسنان، وهو أمر لا يرتبط فقط بكبار السن، بل قد يصيب حتى الشباب بسبب العادات الخاطئة مثل: التدخين أو التنظيف العنيف للأسنان.
وينصح في حال ملاحظة أحد الأعراض المذكورة، يعدم الانتظار حتي تفاقم الحالة، فالفحص المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في العلاج، لاسيما إذا تم التدخل قبل أن تتعرض جذور الأسنان أو عظم الفك للتلف.
