علاج اللثة البيضاء.. خيارات متعددة تعرف عليها
علاج اللثة البيضاء.. يعاني بعض الأشخاص من مشكلة بياض اللثة، والذي قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى عناية طبية، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج اللثة البيضاء.
علاج اللثة البيضاء
وبخصوص علاج اللثة البيضاء، وفقًا لما ورد بموقع"ويب طب" يعتمد علاج اللثة البيضاء على السبب الرئيسي وراء ظهور هذه الحالة، ويمكن أن يتراوح بين تغييرات بسيطة في نمط الحياة إلى إجراءات طبية متقدمة.
ومن أبرز طرق علاج اللثة البيضاء ما يلي:
العلاج الهرموني
في حالة كان بياض اللثة ناتجًا عن التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تصاحب سن انقطاع الطمث لدى النساء، يوصى بالعلاج الهرموني لتخفيف الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.
علاج الحالات المرضية الأساسية
- إذا كان السبب هو فقر الدم، فإن العلاج يشمل تناول مكملات الحديد أو الفيتامينات مثل: فيتامين B12، وحمض الفوليك، وتحسين النظام الغذائي.
- وفي حالة السلاق الفموي، يتم استخدام الأدوية المضادة للفطريات.
- أما إذا كان السبب هو الحزاز المسطح الفموي أو التهاب اللثة، توصف أدوية مضادة للالتهاب أو مطهرات فموية.
تغييرات في نمط الحياة
- الإقلاع عن التدخين ومضغ التبغ.
- وأيضًا الامتناع عن شرب الكحوليات.
- وكذلك الحفاظ على نظافة الفم باستخدام معاجين الأسنان المناسبة وغسولات الفم المطهرة.
التدخل الجراحي
في الحالات التي تكون فيها البقع البيضاء غير قابلة للعلاج بالطرق التقليدية أو مرتبطة بحالات خطيرة مثل الطلوان أو سرطان الفم، قد يكون الخيار الأمثل هو إجراء عملية جراحية لإزالة الأنسجة المصابة.
المتابعة الطبية المستمرة
للحالات المزمنة أو التي قد تتحول إلى أمراض خطيرة، مثل: الطلوان أو سرطان الفم، ينصح بزيارات منتظمة للطبيب لمراقبة الوضع الصحي.
هل بياض اللثة خطير؟
وبشأن إجابة سؤال هل بياض اللثة خطير؟، ينبه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه بياض اللثة قد يكون في بعض الأحيان عرضًا خطيرًا يستدعي التدخل الطبي العاجل؛ إذ قد يكون علامة على سرطان الفم، وهو نوع من السرطانات التي تنتشر بسرعة داخل تجويف الفم، منوهين إلى أن الأعراض المقلقة التي تستدعي استشارة الطبيب على الفور ما يلي:
- ظهور بقع بيضاء أو حمراء غير عادية داخل الفم.
- أو النزيف غير المبرر في اللثة.
- أو في حال تورم اللثة مع خروج قيح أو صديد.
- وكذلك عند تخلخل الأسنان أو انحسارها عن اللثة.
- فضلًا عن الإصابة بالحمى أو ألم في الفك والوجه.
- بالإضافة إلى المعانتاة من صعوبة البلع أو مضغ الطعام.
- أو إذا كانت رائحة الفم كريهة بشكل دائم.
