الجمعة 09 مايو 2025 الموافق 11 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تشخيص تدلي القدم.. عدة فحوصات دقيقة تعرف عليها

الجمعة 02/مايو/2025 - 01:08 م
تشخيص تدلي القدم
تشخيص تدلي القدم


تشخيص تدلي القدم.. يعد تدلي القدم والذي يعرف أيضًا بسقوط القدم من الأعراض التي قد تشير إلى خلل عميق في الجهاز العصبي أو العضلي؛ لذا فتشخيصه بدقة هو أساس العلاج الفعال، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على تشخيص تدلي القدم. 

تشخيص تدلي القدم

وعن تشخيص تدلي القدم، فوفقا لما أورده موقع"مايو كلينك" الطبي، فنظرًا لأن تدلي القدم ليس مرضًا بحد ذاته، بل نتيجة لحالة صحية أخرى، فالوصول إلى السبب يتطلب مجموعة من الفحوص الدقيقة تبدأ بالفحص الإكلينيكي وتنتهي بتصوير متقدم واختبارات عصبية معقدة.

وعادة ما يبدأ الطبيب المختص بتقييم طريقة مشي المريض، وملاحظة ما إذا كان يرفع فخذه عاليًا بشكل غير طبيعي لتعويض جر القدم، وهي ما تعرف بـ"مشية الخطو".

ثم يتبع ذلك فحص عضلات الساق والقدم، لاكتشاف أي ضعف أو فقدان للسيطرة العضلية، إلى جانب اختبار الإحساس في الجزء العلوي من القدم وأصابعها لرصد أي خدر، ما قد يشير إلى تلف في الأعصاب.

طبيب يفحص حالة مريض يعاني من تدلي القدم

ومن أبرز اختبارات تشخيض تدلي القدم ما يلي:

اختبارات التصوير

تستخدم تقنيات التصوير المختلفة؛ لتحديد ما إذا كان هناك ضغط مادي على العصب المسبب لتدلي القدم، سواء كان ذلك بسبب تورم أو ورم أو عظام بارزة، ومن أبرز هذه الفحوص الأتي: 

  • الأشعة السينية (X-ray)، والتي تستخدم للكشف عن تشوهات في العظام أو فرط نمو قد يضغط على الأعصاب.
  • وأيضًا التصوير بالموجات فوق الصوتية؛ لفحص الأعصاب مباشرة وقد يُظهر وجود أكياس أو تورمات تسبب الضغط العصبي.
  • وكذلك التصوير المقطعي المحوسب ، والذي ينتج صورًا مقطعية تفصيلية للعظام والمفاصل، مما يساعد على تحديد وجود أي تغيرات هيكلية دقيقة.
  • فضلًا عن الرنين المغناطيسي (MRI)، والذي يعد الأكثر دقة لتصوير الأنسجة الرخوة مثل: الأعصاب، ويظهر بوضوح أي تورم أو كتلة أو آفة ضاغطة على العصب بمناطق مثل: الركبة أو العمود الفقري.

اختبارات الأعصاب

وإذا لم تحدد اختبارات التصوير سبب تدلي القدم بشكل واضح، يلجأ الأطباء إلى الاختبارات الكهربائية العصبية، وأهمها:

  • تخطيط كهربية العضل (EMG)، والذي يسجل النشاط الكهربائي في العضلات ويكشف عن مدى تأثرها بالتحكم العصبي.
  • وأيضًا دراسة توصيل الأعصاب، والتي تقيس سرعة الإشارات العصبية في الأعصاب، وتساعد في تحديد موقع التلف أو الانضغاط بدقة.

جدير بالذكر أنه بالرغم أن هذه الفحوص قد تكون مزعجة إلى حد ما، إلا أنها تعد من أهم الوسائل لتحديد مصدر المشكلة ووضع خطة علاج فعالة.