أسباب تدلي القدم.. ضعف الأعصاب والعضلات أبرزها

أسباب تدلي القدم.. لا يعد تدلي القدم أو ما يعرف أيضًا بسقوط القدم مرضًا بحد ذاته، بل عرضًا واضحًا يشير إلى وجود خلل داخلي في الجهاز العصبي أو العضلي أو كليهما، و لكن يرغب الكثيرون في معرفة ما الذي يقف خلف هذه الحالة التي تغير طريقة مشي الإنسان وتؤثر على توازنه واستقلاليته؟ ، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب تدلي القدم.
أسباب تدلي القدم
وعن أسباب تدلي القدم، فحسبما ذكره موقع" مايو كلينك" تحدث حالة تدلي القدم عند فقدان السيطرة على العضلات المسؤولة عن رفع الجزء الأمامي من القدم، وغالبًا ما يكون السبب الأساسي هو ضعف أو شلل تلك العضلات نتيجة إصابة في الأعصاب أو اضطراب في العضلات أو الدماغ.
ومن أبرز أسباب تدلي القدم ما يلي:
إصابة الأعصاب
تعود أغلب حالات تدلي القدم إلى إصابة أو انضغاط "العصب الشظوي" ، وهو العصب الذي يتحكم في رفع القدم؛ إذ يمتد هذا العصب على طول الجزء الخارجي من الركبة، مما يجعله عرضة للإصابة أو الضغط المباشر.
ومن الأسباب الشائعة لإصابة هذا العصب ما يأتي:
- إصابات الركبة أو الكاحل.
- وأيضًا العمليات الجراحية مثل: استبدال مفصل الركبة أو الورك.
- وكذلك الضغط المباشر على العصب نتيجة عادات الجلوس أو ارتداء جبائر مشدودة.
- فضلًا عن السكري، فهو من أكثر الأسباب المؤدية لاضطرابات الأعصاب الطرفية، بما فيها العصب الشظوي.

أمراض العضلات والأعصاب
وفي بعض الحالات، يكون تدلي القدم نتيجة أمراض عضلية أو عصبية مزمنة، مثل:
- الحثل العضلي، وهو عبارة عن مجموعة من الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى ضعف تدريجي في العضلات.
- وأيضًا داء شاركو ماري توث، وهو اضطراب عصبي يؤثر على الأعصاب الطرفية.
- وكذلك شلل الأطفال، فبالرغم ندرته حاليًا، إلا أنه قد يخلّف آثارًا دائمة على عضلات الساق.
إصابات الدماغ والحبل الشوكي
كما يمكن أن يؤدي التلف العصبي في الجهاز العصبي المركزي إلى تدلي القدم، لاسيما في الحالات التالية:
- السكتة الدماغية.
- وأيضًا التصلب المتعدد (MS).
- وكذلك التصلب الجانبي الضموري (ALS).
جدير بالذكر أن الحالات السابق ذكرها أعلاه تتسبب في إضعاف الإشارات العصبية المتجهة إلى عضلات القدم، مما يفقدها القدرة على أداء وظيفتها بشكل طبيعي.
عوامل خطر الإصابة بتدلي القدم
وفيما يخص عوامل خطر الإصابة بتدلي القدم، فهناك بعض العادات والسلوكيات التي قد تزيد من خطر الإصابة بتدلي القدم، وخاصة تلك التي تؤدي إلى ضغط مستمر على العصب الشظوي، مثل:
- وضع الساق فوق الساق لفترات طويلة.
- وأيضا الجلوس بوضع القرفصاء أو على الركبتين، كما هو الحال في بعض المهن اليدوية كتركيب البلاط أو جني المحاصيل.
- وكذلك ارتداء جبائر أو أجهزة تقويم ضيقة حول الركبة أو الكاحل.