ما علاقة ألم كعب القدم بالرحم؟.. تعرفي على التفاصيل

ما علاقة ألم كعب القدم بالرحم؟.. يعد ألم كعب القدم من الشكاوى الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة، خاصة لدى النساء، ولكن هل خطر ببالك يومًا أن يكون لهذا الألم علاقة بصحة الرحم؟ ، فالحقائق الطبية تشير إلى وجود ارتباط محتمل في بعض الحالات؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على ما علاقة ألم كعب القدم بالرحم؟.
ما علاقة ألم كعب القدم بالرحم؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما علاقة ألم كعب القدم بالرحم؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، تبدأ المشكلة من الجهاز العصبي، وخاصة العصب الوركي أو ما يعرف بـ"عرق النسا"، وهو العصب الأطول في الجسم ويمتد من أسفل الحوض ويمر بالفخذ والساق حتى يصل إلى الكعب وباطن القدم، فعندما تتعرض الأعصاب المحيطة بالحوض للضغط، نتيجة اضطرابات رحمية أو نسائية، فقد يمتد الألم ليصل إلى القدم، بما في ذلك الكعب.
بطانة الرحم المهاجرة وألم كعب القدم
وتعد بطانة الرحم المهاجرة من أبرز المشكلات الرحمية التي قد ترتبط بألم كعب القدم، وهي حالة مرضية تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، مما يسبب التهابات وضغوطًا على الأعصاب، وعلى رأسها العصب الوركي، فيكون الألم المصاحب على النحو التالي:
- ألم حارق أو وخز في الكعب، قد يمتد إلى الرجل أو المؤخرة.
- مع الشعور بالخدران أو الضعف في القدم.
- كما يزداد الألم مع الحركة أو قبل وأثناء الحيض.
- وفي بعض الحالات، يتحول الألم إلى مزمن مع غياب العلاج.

هبوط الرحم وألم الكعب
وفي حالات هبوط الرحم المتقدمة، يضغط الرحم على الأعصاب المجاورة داخل الحوض، ما قد ينعكس بألم مزمن في الساق أو الكعب، وغالبًا لا تظهر الأعراض في المراحل الأولى، ولكنها تشتد لاحقًا فتشمل:
- الشعور بثقل في الحوض.
- مع صعوبة في التبول أو التغوط.
- بجانب سلس بولي أو إمساك مستمر.
- وكذلك الشعور بألم أثناء العلاقة الزوجية.
سرطان الرحم وألم الكعب
بالرغم من أن سرطان الرحم لا يعد سببًا شائعًا لألم كعب القدم، فإن انتشاره إلى العظام قد يسبب آلامًا مزمنة، بما في ذلك منطقة الكعب؛ لذا لا يمكن تجاهل هذا الاحتمال تمامًا، خاصة إذا ترافق الألم مع أعراض مثل:
- نزيف غير معتاد بعد سن اليأس.
- وايضًا الشعور بألم حاد في الحوض دون سببب واضح.
علاج ألم كعب القدم الناتج عن مشكلات الرحم
عادة ما يبدأ علاج ألم كعب القدم الناتج عن مشكلات الرحم من خلال تشخيص السبب الجذري، وفي حال تأكدت العلاقة بين ألم الكعب واضطرابات رحمية، يركز العلاج على المشكلة الأصلية في الرحم، كما يمكن اللجوء إلى بعض الطرق لتخفيف الألم:
- استخدام مسكنات الألم مثل: باراسيتامول – إيبوبروفين.
- مع تطبيق كمادات باردة أو دافئة على الكعب.
- بجانب استخدام المراهم الموضعية.
- وتحسين النظام الغذائي وزيادة الأطعمة الغنية بالأوميجا 3.
- مع شرب كميات كافية من الماء.
- وتقليل التوتر وتجنب الأنشطة المجهدة.
- واللجوء للعلاجات البديلة مثل: الوخز بالإبر.
أسباب ألم كعب القدم عند النساء
وتتضمن أسباب ألم كعب القدم عند النساء، بخلاف الأسباب المرتبطة بالرحم ما يلي:
- التهاب اللفافة الأخمصية.
- وأيضًا التهاب وتر أخيل.
- وكذلك مسمار الكعب.
- فضلًا عن التهابات المفاصل أو العظام.
- بالإضافة إلى أمراض مناعية مزمنة مثل: مرض بهجت والساركويد.
- وأخيرًا، كسور الإجهاد أو اعتلال الأعصاب.