الجمعة 09 مايو 2025 الموافق 11 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي أعراض حصوات الغدد اللعابية؟.. الشعور بألم متكرر أثناء أو بعد الأكل أبرزها

الخميس 08/مايو/2025 - 05:21 م
ما هي أعراض حصوات
ما هي أعراض حصوات الغدد اللعابية؟


ما هي أعراض حصوات الغدد اللعابية؟.. حصوات الغدد اللعابية، أو ما يعرف طبيًا بـ"التحصي اللعابي"، هي كتل صغيرة صلبة تتكوّن داخل القنوات التي تنقل اللعاب من الغدد اللعابية إلى الفم. 

وتتشكل هذه الحصوات نتيجة تراكم المعادن، خصوصًا فوسفات الكالسيوم، وقد تؤدي إلى انسداد في تدفق اللعاب.

قد تظهر أعراض حصوات الغدد اللعابية لدى بعض المرضى على شكل تورم وألم في الفم أو تحت الفك، غالبًا ما يشتدّ أثناء تناول الطعام ويخفّ تدريجيًا بعد ذلك. 

وبالرغم من أن هذه الحالة نادرة نسبيًا، إلا أنها تعد من الأسباب الشائعة لالتهاب الغدد اللعابية، وقد تمر دون تشخيص دقيق إذا لم تؤخذ الأعراض على محمل الجد، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هي أعراض حصوات الغدد اللعابية؟.

ما هي أعراض حصوات الغدد اللعابية؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض حصوات الغدد اللعابية؟، فحسبما ورد بموقع"كليفلاند" الطبي تظهر الأعراض عادة عند تناول الطعام؛ إذ يحفز المضغ إفراز اللعاب، ولكن وجود حصوة في القناة اللعابية يمنع تصريف هذا اللعاب، مما يؤدي إلى احتباسه داخل الغدة وتسببها في التورم والألم.

ومن أبرز أعراض حصوات الغدد اللعابية ما يلي:

  • تورم في الغدة اللعابية، وغالبًا ما يكون تحت الفك أو حول الأذن.
  • مع الشعور بألم متكرر أثناء أو بعد الأكل.
  • بجانب المعاناة من صعوبة في فتح الفم أو الشعور بتيبس في عضلات الفك.
  • وكذلك صعوبة في البلع.
  • وجفاف الفم أو الشعور بالعطش الدائم.
  • فضلًا عن ظهور كتلة مؤلمة تحت اللسان.
  • بالإضافة إلى الشعور بطعم غريب أو غير طبيعي في الفم.
  • وفي بعض الحالات، قد لا يشعر المصاب بأي أعراض، وتكتشف الحصوة بالصدفة أثناء فحص روتيني.
طبيب يفحص حالة سيدة تعاني من حصوات الغدد اللعابية

كيف يتم تشخيص حصوات اللعاب؟

وحول إجابة سؤال كيف يتم تشخيص حصوات اللعاب؟، يعتمد الطبيب في البداية على الفحص السريري، إذ يقوم بتفحّص الفم والوجه والرقبة، والبحث عن تورم أو كتل ملموسة.

 كما يسأل أيضًا عن توقيت الأعراض وتكرارها، وخصوصًا إذا كانت مرتبطة بالطعام.

وفي بعض الحالات، قد لا يكون الفحص السريري كافيًا لتحديد موقع الحصوة بدقة؛ لذا يلجأ الأطباء إلى أدوات تشخيصية أكثر دقة كما يلي:

  • الأشعة السينية ؛ لرؤية الحصوات التي تحتوي على الكالسيوم.
  • وأيضًا التصوير المقطعي المحوسب والذي يوفر صورًا مقطعية دقيقة لتحديد مكان الحصوة وشكلها.
  • وكذلك التصوير بالرنين المغناطيسي و الذي يستخدم للكشف عن التهابات أو انسدادات دقيقة في القنوات اللعابية.
  • فضلًا عن فحص الغدد اللعابية النووي والذي يتم فيه حقن مادة مشعة عبر الوريد، ثم التقاط صور خاصة تظهر مدى تدفق اللعاب وتحديد موضع أي انسداد.

وينصح بضرورة زيارة الطبيب المختص في الأنف والأذن والحنجرة أو في جراحة الفم والوجه والفكين، وذلك في حال المعاناة من تورم متكرر أسفل الفك أو في الخد، لاسيما أثناء الأكل، أو إذا لاحظت طعمًا غريبًا في الفم أو جفافًا مزمنًا؛ لتقييم الحالة مبكرًا.