الجمعة 23 مايو 2025 الموافق 25 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل طفلك مكتئب؟.. علامات تستدعي الانتباه

الجمعة 09/مايو/2025 - 09:46 م
هل طفلك مكتئب؟
هل طفلك مكتئب؟


هل طفلك مكتئب؟.. لم يعد الاكتئاب مرضا يصيب الكبار فقط، بل تسلل إلى الطفولة، متخفيا خلف سلوكيات يومية قد يراها البعض طبيعية أو مجرد لهو أطفال، لكن المختصين في الطب النفسي يؤكدون ان الاكتئاب لدى الأطفال حقيقة مقلقة تستدعي وعيا وملاحظة دقيقة من الأهل والمعلمين.

هل طفلك مكتئب؟

وحسب موقع "هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانى " يعرف الاكتئاب عند الأطفال بأنه اضطراب نفسي يؤثر على تفكير الطفل ومشاعره وسلوكه، وقد يعيق أداءه المدرسي والاجتماعي والأسري، وعلى عكس ما يعتقد كثيرون، فإن الطفل قد لا يعبر عن حزنه بالكلمات، بل يترجمه إلى عزلة، أو نوبات غضب، أو اضطرابات في النوم والأكل.

أعراض الاكتئاب عند الأطفال 

وتتنوع أعراض الاكتئاب عند الأطفال، ‘لا ان أبرز العلامات التي ينبه إليها الأطباء تشمل:

  • الحزن المستمر أو الانسحاب الاجتماعي برفض اللعب، والابتعاد عن الأصدقاء أو أفراد الأسرة.
  • عدم الرغبة في الأنشطة التي كان يستمتع بها الطفل سابقًا.
  • زيادة أو نقص ملحوظ في الأكل.
  • أرق أو نوم مفرط.
  • ضعف التركيز، وانخفاض مفاجئ في الدرجات.
  • سلوك عدواني أو انفعالي بنوبات غضب، وبكاء متكرر، أو ميل إلى إيذاء النفس.
  • مشكلات جسدية دون سبب عضوي واضح مثل آلام المعدة أو الصداع المتكرر.
اضطراب نفسي يؤثر على تفكير الطفل ومشاعره وسلوكه

كيف تتعامل الأسرة مع اكتئاب الطفل؟

ويشدد أخصائيو الطب النفسي للأطفال، على أن الخطوة الأهم هي عدم التقليل من مشاعر الطفل أو نهره عند التعبير عن حزنه، بل الإصغاء إليه ومحاولة فهم ما يمر به لأن التحدث مع الطفل بهدوء ومتابعة حالته النفسية لا تقل أهمية عن العناية بتغذيته ونموه الجسدي.

اسباب الاكتئاب عند الأطفال 

وعن اسباب الاكتئاب عند الأطفال، فتشير التقارير الطبية إلى تزايد معدلات الاكتئاب بين الأطفال، مدفوعة بعدة عوامل متشابكة ويأتي التفكك الأسري على رأس الأسباب، حيث يؤثر الخلاف بين الأبوين سلبًا على الشعور بالأمان النفسي. 

كما يلعب التنمّر في المدارس ومواقع التواصل الاجتماعي دورا خطيرا في زعزعة ثقة الطفل بنفسه. 

وتعد الضغوط الدراسية والمقارنات المستمرة مع الآخرين من العوامل التي تزرع مشاعر الفشل والإحباط. 

ومن جانب آخر، يسهم الإهمال العاطفي وضعف التواصل الأسري في تفاقم الأعراض.