ما هي أفضل طريقة للوقاية من الخرف الناتج عن مرض السكري؟
كان مرض السكري هو السبب في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، والآن مع زيادة عدد مرضى السكري في جميع أنحاء العالم، ربطت القليل من الدراسات بينه وبين الظهور المبكر للخرف.
ونظرت دراسة أجريت في جامعة باريس، في العلاقة بين عمر الشخص في بداية مرض السكري وتطور الخرف، وخلصت الدراسة إلى ارتفاع معدل الخرف لدى مرضى السكري.
هل المصابون بمرض السكري من الصغار أكثر عرضة للإصابة بالخرف؟
مرضى السكري للصغار أكثر عرضة للإصابة بالخرف، ويقول الدكتور راهول سينغ "انتشار الخرف بين كبار السن من السكان هو مقدمة لمرض التنكس العصبي.
ويعاني الأشخاص المصابين بمرض السكري في سن صغيرة من فرص الإصابة بالخرف، وإذا تم تشخيصك بمرض السكري في سن 30 عامًا، فستكون لديك فرصة أكبر للظهور المبكر للخرف مقارنة بالشخص الذي تم تشخيص إصابته بمرض السكري في سن 50 عامًا.
هل صحة القلب مرتبطة بصحة الدماغ؟
يتم تعريف المصطلحات السريرية لنقص السكر في الدم على أنها انخفاض مستويات السكر التي يمكن أن تلحق الضرر بمركز الذاكرة في الدماغ.
وترتبط صحة القلب وصحة الدماغ ببعضهما البعض، كما يزيد مرض السكري غير المنضبط من خطر الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن السكتة الدماغية التي قد تؤدي إلى الخرف.
ويطلق بعض الأطباء على مرض الزهايمر مرض السكري من النوع 3، وإن السمات الجزيئية والخلوية لكلا المرضين لها تشابه مذهل.
ومقاومة الأنسولين في الجسم تسبب مرض السكري، كما تسبب الأدمغة المقاومة للأنسولين لويحات أميلويد لمرض الزهايمر.
ما هي أفضل طريقة للوقاية من الخرف الناتج عن مرض السكري؟
أفضل طريقة للتغلب على الخرف لمريض السكري هي التحكم في مستويات الجلوكوز، ويعد الاحتفاظ بعلامة تبويب على مستويات الجلوكوز لديك أمرًا ضروريًا، ويجب الحفاظ على Hba1c عند 6.5، نظرا لأن مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم والكوليسترول هي الأرقام التي يجب الانتباه إليها في الخرف أيضًا.
هل يمكن أن تساعد التمارين؟
النشاط البدني الذي يبلغ 7500 خطوة يوميًا يقطع شوطًا طويلًا في الحفاظ على مستويات الجلوكوز الصحية في الجسم.
ويمكنك أيضًا ممارسة أي تمرينات هوائية لمدة 30 دقيقة للحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة، كما يمكن أن يُظهر الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الصحي وممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة 5 أيام على الأقل في الأسبوع نتائج مهمة.
ولاحظ الأطباء أن المرضى الذين يزورون الأطباء مع عمل الدم المنتظم كانوا أكثر صحة من أولئك الذين فاتتهم مواعيد وأكلوا نظامًا غذائيًا سيئًا، حيث أن التخصيص العلمي للنظام الغذائي بمساعدة اختصاصي التغذية يقطع شوطًا طويلًا في إدارة مرض السكري.