احذر.. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يسبب الإصابة بـ نوبة قلبية
يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل ارتفاع الكوليسترول، خاصةً إذا كان نظامهم الغذائي غير صحي أو كان أسلوب حياتهم غير مستقر بطبيعته، فيظل ارتفاع الكوليسترول حالة خطيرة لا ينبغي الاستخفاف بها.
ويقدم موقع صحة 24 التفاصيل الكاملة حول فحص مستويات الكوليسترول ونمط الحياة والأنواع وعوامل الخطر.
تغييرات نمط الحياة
النوبة القلبية بمثابة فتاحة للعين والالتزام بنصيحة الطبيب لإدارة مستويات الكوليسترول من التغييرات في نمط الحياة إلى جانب الأدوية، تمنع الوصول لنوبات قلبية، كما أن التغيرات في النظام الغذائي مهمة للحد من ارتفاع الكوليسترول في الدم، بجانب الحرص على تناول الخضار بدلًا من قليها أو تحميصها، كما يجب فهم تغييرات نمط الحياة، نظرا لأن ارتفاع الكوليسترول يؤدي لنوبة قلبية.
أنواع الكوليسترول التي يجب أن تعرفها
هناك نوعان مختلفان من الكوليسترول وهما، كوليسترول LDL "الضار" وكوليسترول HDL "الجيد"، وينقل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) جزيئات الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم.
ويمكن أن تتراكم المستويات العالية من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في جدران الشرايين، مما يجعلها صلبة وضيقة.
ومن ناحية أخرى، يلتقط كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الكوليسترول الزائد ويعيده إلى الكبد.
فحص مستويات الكوليسترول أمر بالغ الأهمية
لا يظهر ارتفاع الكوليسترول في كثير من الأحيان من خلال العلامات التحذيرية، وهذا يعني أنه يمكن أن يكون لديك مستويات عالية من الكوليسترول في جسمك وليس لديك أدنى فكرة عن ذلك، المشكلة هي أن هذه يمكن أن تستمر في الارتفاع وتسد الشرايين، مما يؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية أو حتى سكتة دماغية.
هذا هو السبب في أنه من المهم إجراء اختبارات الدم بانتظام للتعرف على مستويات الكوليسترول لديك، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول.
عوامل الخطر لارتفاع الكوليسترول
من الأفضل تجنب أي فرصة لتدمير مستويات الكوليسترول في الدم في المقام الأول، وهناك العديد من عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تعرضك لخطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتشمل هذه:
-التغذية السيئة.
- البدانة.
- عدم ممارسة الرياضة.
-التدخين.
- شرب الكحول.