ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. العلامات والأسباب وطرق الوقاية
يتراكم ارتفاع الكوليسترول في الجسم بخطوات ناعمة، فلا يحدث أي اضطراب في المراحل الأولى، حتى لو أظهر أي علامات تحذيرية، فهي دقيقة للغاية لدرجة أنه من المستحيل على الأشخاص اكتشافها والتصرف بناءً عليها.
ومن ثم، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول والمضاعفات المرتبطة به، يطلق عليها اسم القاتل الصامت.
والألم في الساقين واليدين لا يعتبر خطيرا، حيث يحدث هذا بسبب عدة أسباب تتراوح من الأسباب العادية مثل القيام بنشاط شاق إلى مضاعفات أكبر.
وما لم يلاحظ الناس بعض المشكلات المهمة في أجسامهم، فلن ينزعجوا من الألم الذي يحدث في الأطراف.
ووفقًا لتقرير صحي يعد الألم في الساقين علامة تحذير ملحوظة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط ألم الفخذين والأرداف أيضًا بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم من حيث العلامات والأسباب وطرق الوقاية..
لماذا يحدث الألم في هذه المناطق؟
بسبب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، يحدث ترسب اللويحات في الأوعية الدموية، وهذا يضيق الأوعية الدموية ويحد من تدفق الدم مما يؤدي إلى آلام عضلات الساق.
ويسبب انخفاض تدفق الدم ألمًا نموذجيًا عند القيام بالحد الأدنى من العمل ويختفي عندما يكون الشخص في حالة راحة، وهذا الألم المزخرف هو مؤشر على أن العضلات لا تتلقى كمية كافية من الدم لتعمل.
كيف يبدو الألم الناتج عن الكوليسترول؟
يؤثر الألم المعتاد في الساق أو الألم في الفخذين والساقين والأرداف الناتج عن ارتفاع الكوليسترول على الحياة العادية للفرد.
ويمكن أن يحدث ألم الساق حتى عن طريق المشي أو القيام بنشاط بدني بسيط، تحدث آلام وتشنجات وتنميل في الساقين وإرهاق على فترات متكررة.
ومع الأنشطة البدنية، تحتاج العضلات إلى مزيد من الدم، والذي يتأثر بتضيق الأوعية الدموية مما يسبب الألم لاحقًا.
وتزول هذه الآلام أثناء الراحة وتعود مرة أخرى بالنشاط البدني. من الناحية الطبية، يسمى هذا العرج المتقطع.
ما هي العلامات الأخرى المتعلقة بالساقين والقدمين؟
فيما يتعلق بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فإن علامات مثل الإحساس بالحرقان في القدمين، وتغير لون جلد الساقين، وتقرحات أصابع القدم أو القدم، والتهابات الجلد المتكررة في الساقين تحث الشخص أيضًا على فحص الكوليسترول.
ما الذي يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم؟
غالبًا ما يتم إلقاء اللوم على ارتفاع الكوليسترول في الدم على نمط حياة غير صحي، وإن تناول الأطعمة الدهنية وتناول الأطعمة المصنعة والسمنة والتدخين وشرب الكحول هي بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة والتي تساهم في ارتفاع مستوى الكوليسترول المرتفع في الجسم، وتلعب العوامل الوراثية دورًا أيضًا، وإذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول في تاريخ عائلتك، فهناك خطر أكبر من إصابتك بارتفاع الكوليسترول.
كيف تتحكم في ارتفاع مستوى الكوليسترول؟
من المهم دائمًا خفض الكوليسترول إلى المستوى الأمثل، حيث يستمر ارتفاع الكوليسترول في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض قاتلة مثل النوبات القلبية والسكتة القلبية والسكتة الدماغية.
وفي حين أن الأدوية طريقة مهمة لإدارة الكوليسترول، فمن المهم أيضًا إجراء تغييرات في عادات نمط الحياة، واتباع أسلوب حياة صحي هو مفتاح الصحة الجيدة.
والمزيد من النشاط البدني، واستهلاك أقل للأطعمة المصنعة وتناول المزيد من الفواكه والخضروات الموسمية أمر مهم للحفاظ على الأمراض التقدمية مثل الكوليسترول تحت السيطرة.
