وداعا للجراحة والحقن.. كبسولة فموية جديدة لإنقاص الوزن والتخسيس

كشفت شركة دوائية أمريكية نوعًا مبتكرًا من الكبسولات الفموية المصممة خصيصًا للمساعدة في فقدان الوزن بشكل آمن وفعال، بدون الحاجة إلى جراحة أو حقن مثل "أوزمبيك" و"مونجارو".
وفقا للدراسة، هذه الكبسولة تُوصف بأنها "ابتكار ثوري" في علاج السمنة، إذ تحاكي تأثير عملية تحويل مسار المعدة دون تدخل جراحي.
فوائد الكبسولة لإنقاص الوزن
تعتمد الكبسولة على آلية فيزيائية وليس كيميائية، حيث تُكون طبقة مؤقتة في الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)، وهذه الطبقة تمنع امتصاص الطعام في المرحلة الأولى من الهضم؛ فيما يتم دفع الطعام مباشرة نحو الأمعاء السفلية، حيث أن هذه الآلية تُحفز الجسم على إفراز هرمونات طبيعية مسؤولة عن الشبع وتقليل الشهية، مثل:
- GLP-1: يعزز الشعور بالشبع.
- لبتين: يقلل الشهية ويزيد الإحساس بالامتلاء.
- انخفاض هرمون الغريلين: المسؤول عن الجوع.
وبحسب شركة "سينتيس بايو" (Cintis Bio) المصنعة للكبسولة الكبسولة، فهي لا تدخل إلى مجرى الدم، مما يقلل احتمال الآثار الجانبية مقارنة بالحقن.
وبهذا الصدد، في التجارب الأولية على الحيوانات (الفئران) فقدت الفئران حوالي 1% من وزنها أسبوعيًا، ولم تسجل أي خسارة في الكتلة العضلية، فيما يتوقع الأطباء أن تكون الكبسولة مفيدة كبديل طويل الأمد للحقن، ودعم إضافي بعد استخدام أدوية إنقاص الوزن، وحل مريح لمرضى لا يستطيعون تحمل الجراحة أو الحقن.

فوائد الكبسولة الجديدة في إنقاص الوزن
الرئيس التنفيذي للشركة راهول داندا، يقول إن الكبسولة الجديدة في إنقاص الوزن تحاكي تحويل المسار دون عملية جراحية، فلا تدخل مجرى الدم، وتقلل الشهية بشكل طبيعي، ولا تؤثر على الكتلة العضلية.
ومن بين فوائد الكبسولة فهي تتحلل تلقائيًا خلال 24 ساعة، كما انها تعتبر مناسبة لأصحاب المعدة الحساسة.
وبالرغم من استنتاجات الدراسة إلا أنها حتى الآن، لا تزال الكبسولة تحت التجارب السريرية المتقدمة للحصول على الموافقات التنظيمية، لكن يُتوقع طرحها خلال الأشهر القادمة إذا ثبت أمانها وفعاليتها على البشر.
ما الفرق بين حقن أوزمبيك والكبسولة الجديدة
الكبسولة الجديدة هي عبارة عن قرص يُؤخذ عن طريق الفم، أما أوزمبيك فهي حقنة تحت الجلد، ومن حيث التفاعل مع الجسم، فالكبسولة لها تأثير موضعي غير هرموني، أما الحقنة لها تأثير هرموني مباشر، وبالنسبة للكبسولة الجديدة لا تدخل مجرى الدم، أما الحقنة فتدخل مجرى الدم، والحقنة لها آثار جانبة كالغثيان، والقيء، والإمساك.