الخميس 05 يونيو 2025 الموافق 09 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب وأضرار ارتفاع اليوريا في الدم.. استشارى يوضح

الإثنين 26/مايو/2025 - 08:08 م
أسباب وأضرار ارتفاع
أسباب وأضرار ارتفاع اليوريا في الدم


أسباب وأضرار ارتفاع اليوريا في الدم .. في ظل تزايد الحالات المرتبطة بأمراض الكلى، يعد ارتفاع مستوى اليوريا في الدم من المؤشرات الخطيرة التي تستدعي الانتباه الطبي السريع، فاليوريا، وهي مركب كيميائي ناتج عن تكسير البروتينات في الكبد، تعد من الفضلات التي يجب أن تصفى بانتظام عبر الكلى لتخرج من الجسم مع البول، ولكن عند حدوث خلل في هذه العملية، تبدأ مستويات اليوريا في الارتفاع، مما يشكل تهديدًا لصحة الإنسان.

أسباب وأضرار ارتفاع اليوريا في الدم

وحسب الدكتور أحمد الشياب، استشاري أمراض الكلى، تتعلق أبرز أسباب ارتفاع اليوريا في الدم مباشرة بصحة الكلى، فعندما تعاني الكلى من أمراض مزمنة مثل الالتهاب أو الفشل الكلوي، تصبح غير قادرة على أداء وظيفتها الحيوية في تصفية الدم بشكل كاف، ما يؤدي إلى تراكم اليوريا في مجرى الدم.

ويضيف أن الجفاف يعد من العوامل المؤثرة أيضًا، حيث يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى انخفاض تدفق الدم إلى الكلى، ما يحد من قدرتها على التخلص من الفضلات. 

كما يشير إلى أن بعض العادات الغذائية، كالإفراط في تناول البروتينات، أو استخدام أدوية تؤثر على الكلى، يمكن أن تسهم في هذه المشكلة. 

وكذلك، قد تكون بعض المشكلات الصحية الأخرى، كأمراض القلب والجهاز التنفسي، من العوامل المؤدية لارتفاع مستويات اليوريا.

تتعلق أبرز أسباب ارتفاع اليوريا في الدم مباشرة بصحة الكلى

أضرار ارتفاع اليوريا في الدم

ويؤكد د. الشياب أن ارتفاع اليوريا في الدم ينعكس سلبا على عدة أجهزة حيوية في الجسم فعندما ترتفع مستويات اليوريا، يصبح على الكلى أن تبذل مجهودًا إضافيًا للتصفية، وهذا الضغط المستمر قد يؤدي مع مرور الوقت إلى تدهور وظيفتها، وفي أسوأ الحالات إلى الفشل الكلوي الكامل، وهي حالة طبية حرجة تتطلب تدخلًا عاجلًا.

ويشير إلى أن ارتفاع اليوريا قد يؤثر كذلك على توازن السوائل وضغط الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يصاحب ذلك أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام نبضات القلب.

ومن أبرز الأعراض التي قد يشعر بها المريض في حالة التسمم باليوريا هي التشوش الذهني، وصعوبة التركيز، وضعف الذاكرة، وأحيانًا قد تتطور الأعراض لتشمل الغثيان والقيء، وهي إشارات تنذر بتأثير واضح على الجهاز العصبي.

ولا تتوقف الأضرار عند هذا الحد، بل تمتد لتشمل الجهاز الهضمي، إذ يعاني المريض من فقدان الشهية، وغثيان مستمر، وفي بعض الحالات، قيء متكرر، ما يؤثر على الحالة العامة ويزيد من صعوبة التعامل مع المرض.