ما هو توسع القناة الثديية؟.. حالة شائعة وغير سرطانية
ما هو توسع القناة الثديية؟.. عندما تتقدم النساء في العمر، تمر أجسادهن بتغيرات هرمونية وفسيولوجية طبيعية، بعضها قد يثير القلق رغم كونه غير خطير، ومنها: توسع القناة الثديية، وهي حالة حميدة تصيب الثدي، وتشيع بين النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو بعده، أي في الخمسينات من العمر تقريبًا، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو توسع القناة الثديية؟.
ما هو توسع القناة الثديية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو توسع القناة الثديية؟، فوفقًا لما ذكره موقع"كليفلاند" الطبي توسع القنوات الثديية، والمعروف أيضًا بـ"توسع القنوات"، عبارة عن حالة غير سرطانية تتسم بحدوث التهاب وزيادة في سماكة قنوات الحليب داخل الثدي.
وتتكون أنسجة الثدي من فصيصات "الغدد المنتجة للحليب"، وقنوات تنقل الحليب نحو الحلمة، إلى جانب أنسجة دهنية وضامة.
فمع التقدم في السن، قد تطرأ تغيّرات طبيعية على هذه القنوات فتقصر وتتوسع، ما يؤدي إلى احتباس السوائل، وانسداد القنوات، وألم موضعي في الثدي.
جدير بالذكر أنه في معظم الحالات، يتعافى الجسم ذاتيًا من هذه الحالة دون الحاجة إلى تدخل طبي، لكن في حال استمرار الأعراض، قد يوصي الطبيب باستخدام مضادات حيوية أو اللجوء إلى جراحة بسيطة لإزالة القناة المتضررة.
ويشار إلى أنه بالرغم من أن جميع النساء يمكن أن يصبن بهذه الحالة في أي وقت، فإنها أكثر شيوعًا لدى من يقتربن من سن اليأس أو تخطينه، ويعتبر ظهور الحالة عند الرجال أمرًا نادرًا جدًا، لكنه ممكن.
هل توسع قنوات الحليب خطر؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل توسع قنوات الحليب خطر؟، يؤكد غالبية الأطاء المتخصصين أن توسع القنوات الثديية هو ورم حميد لا علاقة له بـ"سرطان الثدي"، ولا يرفع من خطر الإصابة به، منوهين إلى أن بعض أعراضه قد تشبه أعراضًا سرطانية مثل: التورم أو تغير الإفرازات؛ لذا ينصح دائمًا بمراجعة الطبيب المختص عند ملاحظة أي تغير في الثدي للحصول على تشخيص دقيق واطمئنان تام.
