الجمعة 30 مايو 2025 الموافق 03 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو تأثير الألم العضلي الليفي على المرأة الحامل والجنين؟

الأربعاء 28/مايو/2025 - 05:15 م
الألم العضلي الليفي..
الألم العضلي الليفي.. أرشيفية


متلازمة الألم العضلي الليفي، هي متلازمة مزمنة تتميز بألم واسع النطاق، واضطرابات في النوم والانفعالات، وإرهاق، وتُؤثر على الجهاز العصبي، والجهاز المناعي، والهرمونات. 

عادةً ما تظهر العلامات والأعراض المتعددة لمتلازمة الألم العضلي الليفي في سن الإنجاب، وتكون الإناث أكثر عرضة للإصابة بها من الذكور.

إذا تم تشخيص إصابتكِ بمتلازمة الألم العضلي الليفي أثناء الحمل، فمن الضروري فهم أسباب وأعراض ومضاعفات هذه الحالة، ويرجع ذلك إلى احتمالية التشخيص الخاطئ لمتلازمة الألم العضلي الليفي لأن معظم أعراضها تُشبه أعراض الحمل.

ما هو تأثير الألم العضلي الليفي على المرأة الحامل والجنين؟

نظرًا لتأثير الألم العضلي الليفي على أجهزة متعددة، فإنه يُفاقم الأعراض المرتبطة بالحمل، خاصةً في الثلثين الأول والثالث من الحمل.

بعض الأعراض، مثل القلق، والاكتئاب، والإجهاد البدني والنفسي، يمكن أن يكون لها آثار مباشرة وغير مباشرة على المرأة الحامل، وكذلك على الجنين.

مع الأطفال، يمكن أن يؤدي إلى:

  • تقييد النمو داخل الرحم (IUGR)، حيث يتأثر وزن الجنين ونموه بشكل عام.
  • الإجهاض المتكرر
  • الولادة المبكرة، حيث تشير بعض الدراسات إلى احتمالية حدوث ولادة مبكرة.
احتياطات هامة للتعامل مع الألم العضلي الليفي أثناء الحمل

في حالة النساء الحوامل، قد يسبب ذلك

  • التوتر والقلق والاكتئاب والخوف من الولادة:

يمكن ملاحظة هذه الأعراض بشكل أكثر حدة مع الألم العضلي الليفي. قد يؤثر هذا على قدرة المرأة على الولادة بشكل طبيعي وعلى فترة التعافي بعد الولادة.

  • سكري الحمل: 

من الشائع جدًا الإصابة به لدى مرضى الألم العضلي الليفي، حيث ترتفع مستويات السكر في الدم أثناء الحمل، ثم تعود إلى التوازن أثناء الولادة، إذا لم تُلاحظ الأم ذلك، فهناك احتمالية للإصابة بمضاعفات مثل تسمم الحمل، أي ارتفاع ضغط الدم، وولادة طفل كبير الحجم، وحتى نقص سكر الدم، أي انخفاض مستويات السكر في دم الطفل مباشرة بعد الولادة.

  • تمزق الغشاء المبكر (PPROM):

إذا انفجر كيس الماء قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، يُعتبر تمزقًا مبكرًا أو تمزقًا مبكرًا. ونظرًا لتسرب الماء، تزداد احتمالية إصابة الأم بالعدوى.

  • انفصال المشيمة: 

انفصال المشيمة عن الرحم، والذي يُسبب فقدان الدم، قد يُعيق وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى الطفل، في حالة الإصابة بالألم العضلي الليفي، وقد يُسبب ولادة مبكرة، ونزيفًا مهبليًا، وانقباضات سريعة، واضطرابًا في معدل ضربات قلب الطفل.

  • الانصمام الخثاري الوريدي:

يُعد من المضاعفات الخطيرة، حيث تتجمع جلطة دموية داخل الأوردة العميقة في الجزء السفلي من الجسم، مما يُعيق تدفق الدم من المنطقة، وقد يكون مميتًا.

  • استسقاء السائل الأمنيوسي: 

يُعد من المضاعفات النادرة، حيث توجد كمية زائدة من السائل الأمنيوسي في الكيس الأمنيوسي، مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة وانفصال المشيمة.