أعراض داء الأسبست.. ضيق في التنفس وتعجر الأصابع أبرزها

أعراض داء الأسبست.. يعد داء الأسبست، أحد أخطر أمراض الجهاز التنفسي، لا يظهر على المريض إلا بعد سنوات طويلة من الصمت، فيبدأ المصاب في مواجهة أعراض تنفسية شديدة تقيّد حياته اليومية.
داء الأسبست عبارة عن مرض تنفسي مزمن ناتج عن استنشاق ألياف الأسبستوس لفترة طويلة، مما يؤدي إلى تندّب وتصلب أنسجة الرئتين، ويقلل من كفاءتها في تبادل الغازات، وهذا التليف الرئوي غالبًا ما يتطور ببطء، وقد تستغرق أعراضه ما بين 20 إلى 30 عامًا لتظهر على المريض، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أعراض داء الأسبست.
أعراض داء الأسبست
وعن أعراض داء الأسبست، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، تتطور الأعراض تدريجيًا بمرور الزمن، وتزداد سوءًا مع استمرار تدهور وظائف الرئة، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي :
- ضيق في التنفس، لاسيما أثناء الجهد أو النشاط البدني.
- والسعال الجاف والمزمن الذي لا يرتبط بعدوى واضحة.
- وكذلك أزيز أو صفير أثناء التنفس.
- مع الشعور بإرهاق شديد وضعف عام.
- وكذلك الإحساس بألم في الصدر أو الكتف.
- وملاحظة تورم في أطراف الأصابع أو ما يعرف بتعجر الأصابع، وهي علامة مميزة في المراحل المتقدمة.
جدير بالذكر أن الأعراض السابق ذكرها أعلاه قد تختلط مع أمراض رئوية أخرى، مما يصعب التشخيص المبكر.

تشخيص داء الأسبست
وفيما يخص تشخيص داء الأسبست، فنظرًا لغياب فحص محدد للمرض، يعتمد الأطباء على مجموعة من الإجراءات التشخيصية تشمل:
التاريخ الطبي والمهني
يعد معرفة مدى التعرض السابق للأسبستوس الخطوة الأولى، خاصة لدى العاملين في مجالات مثل: البناء، المناجم، أو صيانة المباني القديمة.
الفحص البدني
كما يستمع الطبيب إلى الرئتين باستخدام السماعة، بحثًا عن أصوات طقطقة جافة تشير إلى تليف الرئة.
فحوصات التصوير
- الأشعة السينية للصدر، والتي تظهر مناطق من البياض الكثيف في الرئة أو مظهرًا يشبه قرص العسل.
- وأيضًا الأشعة المقطعية والتي تقدم صورة أكثر دقة، وتكشف التغيرات المبكرة في الرئتين.
اختبارات وظائف الرئة
تقيس كفاءة الرئتين في إدخال الهواء وإخراجه، وحجم الهواء الذي تحتفظ به الرئة، وقد تظهر انخفاضًا كبيرًا في القدرة على التنفس.
إجراءات أخرى
- تنظير القصبات؛ لفحص الشعب الهوائية وجمع عينات من الأنسجة أو السوائل.
- وأيضَا بزل الصدر؛ لسحب سوائل زائدة من حول الرئة لتحليلها وتخفيف الضغط على الرئتين.