أعراض الدبيلة.. ضيق شديد في التنفس أبرزها

أعراض الدبيلة الدبيلة.. الدبيلة ليست مجرد حالة طبية نادرة أو طارئة، بل هي تحدٍ حقيقي يواجه الأطباء، خاصة عند المرضى كبار السن أو من يعانون من ضعف في المناعة.
ويعود التشخيص الأول لهذا المرض إلى الطبيب الإغريقي الشهير أبقراط منذ أكثر من 2400 عام، ولا يزال يشكل خطرًا إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في الوقت المناسب.
وتعرف الدبيلة بأنها تراكم قيحي في فراغ الجنبة، وهو الحيز المحيط بالرئتين داخل القفص الصدري، والذي يفترض أن يكون فارغًا أو يحتوي على كمية قليلة من السوائل لتسهيل حركة الرئة، وحين يتسرب إليه القيح نتيجة عدوى شديدة أو التهاب، يتحول إلى بيئة غير صالحة لوظيفة التنفس الطبيعية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض الدبيلة.
أعراض الدبيلة
وعن أعراض الدبيلة، فحسبما ورد بموقع" ويب طب"، تكمن خطورة الدبيلة في تشابه أعراضها مع حالات تنفسية أخرى مثل: الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا، مما يؤخر التشخيص.
ومن أكثر أعراض الدبيلة شيوعًا ما يلي:
- السعال الجاف أو المصحوب ببلغم قيحي برائحة كريهة.
- وأيضًا ضيق شديد في التنفس.
- مع ارتفاع مستمر في درجة الحرارة.
- والشعور بقشعريرة وتعرّق ليلي مفرط.
- فضلًا عن الإحساس بالضعف العام والإرهاق.
- بجانب فقدان الشهية والوزن.
- والإحساس بآلام حادة في الصدر.

تشخيص الدبيلة
وفيما يخص تشخيص الدبيلة، يعتبر التشخيص المبكر الخطوة الأهم في الحد من مضاعفات المرض، ويتضمن ما يلي:
- الاطلاع على التاريخ المرضي للمريض بما في ذلك الأمراض المزمنة أو العمليات الجراحية السابقة.
- وأيضًا الفحص السريري الدقيق لتحديد مناطق الألم وأصوات التنفس.
- وكذلك تصوير الصدر بالأشعة أو الأشعة المقطعية (CT)؛ لرصد وجود سوائل في فراغ الجنبة.
- وتحليل السائل الجنبي بعد سحبه بإبرة، لاكتشاف نوع العدوى والبكتيريا.
- واختبار عدد خلايا الدم البيضاء في الدم والسائل الجنبي، كدليل على وجود التهابات.
جدير بالذكر أنه عند التعامل مع حالة الدبيلة، هناك اعتبارات مهمة لا بد من مراعاتها:
- التشخيص المبكر لتجنّب تدهور الحالة وتراكم السوائل بشكل مفرط.
- مع تحديد موضع السائل بدقة باستخدام الوسائل الإشعاعية.
- بجانب استخدام المضادات الحيوية المناسبة بناءً على نوع العدوى البكتيرية.
- فضلًا عن تقييم الحالة الجراحية؛ ففي بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة لتفريغ السائل أو إزالة الغشاء الليفي المحيط بالرئة.
- بالإضافة إلى دعم الحالة العامة للمريض من خلال التغذية الجيدة والعناية الطبية المستمرة.