مرض الاضطرابات الهضمية.. ما أبرز أعراضه وأساليب العلاج؟
مرض الاضطرابات الهضمية، هي حالة من أمراض المناعة الذاتية يتسبب فيها الغولتين ويؤثر على الهضم وخاصة الأمعاء الدقيقة، والغلوتين هو بروتين موجود في الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير، ويوجد هذا البروتين أيضًا في بعض الأدوية بالإضافة إلى الفيتامينات، وهناك العديد من الأشخاص يكون لديهم مرض الاضطرابات الهضمية، لكن قد تكون لديهم اضطرابات أخرى متعلقة بالغلوتين، وفقا لـ timesnownews.
مرض الاضطرابات الهضمية
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، يقوم جهاز المناعة في الجسم بإنتاج السموم كرد فعل على الغلوتين الذي يقوم بعد ذلك بتدمير الزغب.
والزغابات، هي نتوءات صغيرة تشبه الأصابع داخل الأمعاء الدقيقة، وفي حالة تلفها، لا يمكن امتصاص العناصر الغذائية من الطعام مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي أيضًا إلى تلف دائم في الأمعاء، حيث ما يقارب 1 من كل 100 شخص في جميع أنحاء العالم يعاني من هذه الحالة، يُنصح عادةً أي شخص يعاني من هذه الحالة بإزالة جميع أشكال الغلوتين من نظامه الغذائي ؛ بما في ذلك الخبز والمخبوزات والأطعمة الأخرى.
أعراض مرض الاضطرابات الهضمية
أعراض مرض الاضطراب الهضمي، قد تختلف من فرد إلى آخر حسب ما إذا كان طفلًا أو بالغًا، وفيما يلي بعض الأعراض الداء بين البالغين:
- إعياء
- إمساك
- إسهال
- فقدان الوزن
- وجع بطن
- الانتفاخ
- غثيان
- التقيؤ
- فقر دم
- قرحة الفم
- ألم في المفاصل
- صداع الراس
- هشاشة العظام
- حكة في الجلد
وتختلف أعراض مرض الاضطرابات الهضمية لدى الأطفال، وفيما يلي بعض أعراض المرض بين الأطفال:
- الإسهال المزمن
- إمساك
- غثيان
- التقيؤ
- بطن منتفخة
- فقدان الوزن
- فقر دم
- تلف السطح الخارجي للأسنان
- التهيج
- صداع الراس
- التهاب الجلد الحلئي الشكل: هو أحد أعراض الداء البطني وهذا يسبب حكة في الجلد وظهور تقرحات، ويبدأ الطفح الجلدي في الظهور على المرفقين والركبتين وكذلك فروة الرأس، يمكن علاج الحالة باتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين أو الأدوية وأحيانًا كليهما.
علاج مرض الاضطرابات الهضمية
أفضل طريقة لعلاج المرض هو إزالة الغلوتين تمامًا من النظام الغذائي، حيث عند عندما استهلاك الغلوتين، تبدأ الزغابات في الأمعاء بالشفاء، كما أنها تبدأ في امتصاص العناصر الغذائية، ويمكن للأطباء المساعدة في اتباع النوع الصحيح من النظام الغذائي، وكذلك تزويد المريض بتعليمات حول كيفية التعرف على الأطعمة التي لا تحتوي على الغلوتين.