الخميس 03 يوليو 2025 الموافق 08 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج فرفرية هينوخ شونلاين.. خيارات متعددة

الإثنين 23/يونيو/2025 - 12:31 م
علاج فرفرية هينوخ
علاج فرفرية هينوخ شونلاين


علاج فرفرية هينوخ شونلاين.. فرفرية هينوخ شونلاين ليست مجرد طفح جلدي أو ألم مفاجئ في المفاصل، بل هي حالة التهابية تصيب الأوعية الدموية الصغيرة، وتستدعي تشخيصًا دقيقًا ورعاية طبية مناسبة، خاصة إذا ظهرت مضاعفات. 

وبالرغم من أن أغلب الحالات تتعافى من تلقاء نفسها، فبعض المرضى قد يحتاجون إلى تدخل دوائي أو جراحي حسب شدة الحالة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج فرفرية هينوخ شونلاين.

علاج فرفرية هينوخ شونلاين

وعن علاج فرفرية هينوخ شونلاين، فوفقًا لما أورده موقع"مايو كلينك" الطبي في معظم الحالات، تختفي الأعراض خلال أسابيع قليلة دون أن تترك أثرًا طويل الأمد. 

ويحتاج المريض إلى الراحة، والإكثار من شرب السوائل، واستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل: الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، كافية لتخفيف الانزعاج المصاحب للأعراض.

ومن أبرز خيارات علاج فرفرية هينوخ شونلاين ما يلي:

العلاج الدوائي

الكورتيكوستيرويدات، مثل: بريدنيزون، يمكن أن تستخدم لتقليل الالتهاب والتخفيف من ألم المفاصل أو البطن، خاصة في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، ولكن الاستخدام المطول لهذه الأدوية ليس خيارًا سهلًا؛ إذ قد يسبب آثارًا جانبية مثل: ضعف المناعة، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن؛ لذا يجب أن يكون قرار استخدام الكورتيزون قائمًا على تقييم دقيق من الطبيب المختص.

التدخل الجراحي

وفي بعض الحالات النادرة التي يحدث فيها انغلاف معوي أي دخول جزء من الأمعاء إلى جزء آخر مجاور قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا فوريًا لتصحيح الوضع ومنع انسداد الأمعاء أو تمزقها.

طفل مصاب بفرفرية هينوخ شونلاين

كيف يتم تشخيص فرفرية هينوخ شونلاين؟

وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص فرفرية هينوخ شونلاين؟، يعتمد التشخيص في الأساس على الأعراض السريرية، لاسيما عند وجود:

  • طفح جلدي أرجواني أو أحمر داكن على الساقين والأرداف.
  • والشعور بألم أو تورم في المفاصل.
  • وكذلك أعراض هضمية كآلام البطن أو الدم في البراز.

ولكن عندما تكون الصورة غير مكتملة، يلجأ الأطباء إلى أدوات تشخيصية إضافية تشمل:

التحاليل المخبرية

  • تحاليل الدم، والتي تستخدم لاستبعاد أمراض أخرى ومتابعة مؤشرات الالتهاب.
  • وأيضًا تحليل البول؛ للكشف عن وجود بروتين أو دم في البول، ما يدل على تأثر الكلى.

 الخزعة

خزعة جلدية أو كلوية، والتي تظهر وجود ترسبات من بروتين IgA في الأنسجة، وهو أحد المؤشرات التشخيصية المهمة في هذه الحالة.

الفحوصات التصويرية

الموجات فوق الصوتية (السونار)، والتي تستخدم لتقييم حالة البطن والكشف عن مضاعفات مثل: الانغلاف أو انسداد الأمعاء.