أسباب احتقان الأنف.. وطرق فعالة للعلاج في المنزل

يعتبر احتقان الأنف من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، خاصة خلال موسم الحساسية. ويؤثر هذا الانسداد على جودة النوم والتنفس، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، منها الحساسية، التهابات الجهاز التنفسي، أو مشاكل تشريحية مثل انحراف الحاجز الأنفي.
أسباب احتقان الأنف
يوجد مجوعة من الأسباب التي يجب وضعها في الاعتبار تؤدي لاحتقان الأنف، ويجب مراجعة الطبيب لتفادي أي مضاعفات محتملة ومن الأسباب هي الإصابة بالعدوى الفيروسية كنزلات البرد والإنفلونزا، او الشعور بردود الفعل التحسسية مثل حمى القش.
كما يرجع السبب الأخر هو التهاب الأنف الدوائي الناتج عن الإفراط في استخدام قطرات الأنف، أو انحراف الحاجز الأنفي أو مشاكل تشريحية أخرى.

الطرق الطبيعية لعلاج احتقان الأنف في المنزل
ومن أفضل الطرق الطبيعية لعلاج احتقان الأنف في المنزل، ينصح خبراء الأنف والأذن والحنجرة بالحفاظ على رطوبة الهواء بين 45 لـ 50%، حيث يُعد هذا عاملًا مهمًا في تخفيف احتقان الأنف.
ومن بين الإجراءات الضرورية التي ينصح بها الخبراء هو استخدم جهاز ترطيب الهواء أو استنشق البخار الساخن أو ضع مناشف مبللة على المدافئ لترطيب الجو.
كما ينصح باستخدام الفازلين لترطيب الأنف، حيث يساعد الفازلين الطبي على ترطيب الغشاء المخاطي للأنف ومنع الجفاف والتشققات، مما يسهل عملية التنفس، كما يمكن استخدامه يوميًا بأمان دون تأثيرات جانبية.
كما يوصى باستخدام زيت الأوكالبتوس أو النعناع، وهم مضادات للبكتيريا والفيروسات، فهذه الزيوت الغشاء المخاطي لإنتاج المخاط وتنظيف الأنف من العوامل الممرضة بشكل طبيعي.
ومن بين العلاجات المنزلية الفعالة هي بخاخات الأنف الهرمونية، حيث تحتوي على الكورتيزون وتستخدم لعلاج الحساسية الأنفية والتهاب الأنف المزمن واحتقان ناتج عن استخدام مفرط لقطرات الأنف.
كما ينصح باستخدامها لفترة طويلة أي نحو أسابيع لتحقيق تأثير تراكمي فعال.
وعند الخلود للنوم يجب استخدام وسائد مرتفعة ورفع الرأس لأن هذا يقلل من احتقان الأنف الليلي، ويحسّن تدفق الدم من الرأس ويخفف الضغط على الجهاز التنفسي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
وفقًا لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، تبين أن حوالي 90% من حالات احتقان الأنف تعود لأسباب تشريحية أو تحسسية وفي حالة الاحتقان لأكثر من أسبوعين ينصح بمراجعة الطبيب لتلقي روشته علاجية مناسبة للحالة الصحية.